الحسينى أبوضيف يعود إلى «الصحفيين» بـ«جدار كامل»
من جزء على جدار، إلى الجدار بالكامل.. هكذا تحول جرافيتى «الحسينى أبوضيف»، وأضحى خطأ الموظف -الذى أمر بإزالة جرافيتى الشهيد الراحل من جدران نقابة الصحفيين- عملا جليلا، حين أدى الاعتراض على الإزالة إلى تعويضها برسم جرافيتى جديد يحتل مساحة جدار كامل فى النقابة التى طالما اتخذ الشهيد الراحل من سلالمها مسرحا للاعتراض والاحتجاج على سياسات الظلم والقمع تجاه الصحفيين والمواطنين. هذه المرة الجرافيتى يليق باسم صاحبه، من حيث المساحة والألوان والشعارات المستخدمة، بحسب علاء زغلول، أحد المشاركين فى رسم الجرافيتى، وأحد أعضاء لجنة الحسينى أبوضيف للدفاع عن مهنة الصحافة، «رسمناه فى 7 ساعات، لأن ده حقه علينا، والصورة طلعت أحلى من الأول». جرافيتى أبوضيف لم يعد لجدران النقابة بمفرده، إذ جاوره رسوم أخرى لشهداء الصحافة «رسمنا جرافيتى للشهيد أحمد محمود، صحفى المسائية، والشهيد تامر عبدالرؤوف، صحفى الأهرام».
زغلول ولجنته اعتبروا فعلة النقابة بإزالة جرافيتى الشهيد عدم وعى بالدور الذى أداه الشهداء، مؤكداً «هنكمل ما بدأه الحسينى من الدفاع عن صحفيى مصر، ولن نتراجع أمام تعنت النقابة».