مرضى: "كلى مطروح" جيدة ولدينا رعاية.. ومسؤول: الصيانة قبل الغسيل
احد المرضى خلال قيامه بالغسيل الكلوى بوحدة الكلى بمستشفى مطروح العام
"وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى مطروح العام بها رعاية طبية جيدة".. بهذه الكلمات عبر صلاح أبوشفيلة، أحد أهالي مطروح، عن مستوى الخدمة الطبية بإحدى وحدات الغسيل الكلوي بالإقليم، مضيفًا: "دخلت أكثر من مرة مع مرضى يقومون بغسيل كلي في مستشفى مطروح العام ورأيت نظافة في الوحدة وأسرة وماكينات المستشفى، فالخدمة على أعلى مستوى والأطباء متخصصين وطاقم تمريض على مستوى عالي ويتعاملون مع المرضى بشكل محترم".
ويقول الحاج رمضان محمد، أحد المرضى المترددين على وحدة الكلى بمستشفى مطروح العام: "أن بغسل كلى من فترة طويلة والأطباء هنا في مستشفى مطروح العام والممرضات ربنا يحميهم، بيساعدونا وكل اللي عاوزينه بيعملوه، غير البشاشه في وجوههم والمعاملة الطيبة، والحمد لله ربنا هو الشافي المعافي".
من حانبه يقول الدكتور شريف الشناوي مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة بمطروح، إن المحافظة بها 6 وحدات غسيل كلي بإجمالي 86 ماكينة وسرير مجهزين لمرضى الكلى وتجرى صيانتهم ومتابعتها يوميا، داخل المستشفيات الملحق بها الوحدات، بتوجيهات من الدكتور محسن طه وكيل وزارة الصحة بمطروح.
ويضيف الشناوي، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن وحدات غسيل الكلوي موزعة على مستشفى النجيلة المركزي بواقع 6 ماكينات غسيل ومستشفى سيوة 4 ماكينات ومستشفى مطروح العام 36 ماكينة ومستشفى الضبعة 6 ماكينات ومستشفى العلمين 9 ماكينات ومستشفى الحمام 25 ماكينة.
ويشير مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة في مطروح إلى أن الصيانة يجري عملها داخل كل وحدة وإجراء الصيانة اللازمة قبل الغسيل من خلال فني الصيانة الموجود بالوحدة بمراجعة وإشراف الطبيب المسؤول بالوحدة بشكل يومي، كما يجري سحب عينات دورية من الوحدات من الخزانات الخاصة بالكلى وإرسالها إلى المعامل المركزية بالإسكندرية بشكل شهري؛ للاطمئنان على العينات ومدى مطابقتها للمواصفات، ويجري تغيير الفلاتر بالماكينة حال وجود أي خلل بنتيجة العينة، كما يجري تحليا يومي يقاس من خلاله نسبة الكلور وتحليل للمريض قبل وبعد الجلسة لقياس نسبة كفاءة الماكينة وتحاليل دورية للمرضى شهريا وكل 3 أشهر.
ويختتم: "هناك صيانة أخرى شهريا بوحدات الغسيل الكلوي بالمستشفيات على مستوى محافظة مطروح، من خلال شركات الصيانة (توكيل الماكينات)، بالإضافة إلى استدعائهم في الحالات الطارئة".