2000 طبيب يعلنون بشري للراغبات في الإنجاب بعد الـ"40": "فرصكم تحسنت"
الدكتور مدحت عامر، رئيس الجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية
حمل المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية، برئاسة الدكتور مدحت عامر، بشري للسيدات الأكبر من عمر 40 عاماً الراغبات في الإنجاب، بعدما انتهي لبروتوكولات تحسن من فرص إنجابهن.
شارك في المؤتمر، والذي انعقد على مدار اليومين الماضيين في أحد فنادق القاهرة، قرابة ألفي خبير واخصائي مصري وأجانب متخصصين في الصحة الإنجابية، وأمراض الذكورة والنساء والتوليد والعقم.
ويعد المؤتمر السنوي لـ"الجمعية"، أحد أكبر الفعاليات الطبية التي تُعقد في الشرق الأوسط لمناقشة الأساليب والتطبيقات الطبية الحديثة، لتشخيص وعلاج تأخر الإنجاب، وأمراض الذكورة، والنساء، والتوليد، والعقم.
وخصص "المؤتمر" جلسة خاصة لمناقشة مشاكل ضعف مخزون "التبويض" لدي السيدات، ووجود مشكلة في البويضات ذاتها، حسب الدكتورة مها الشاهد، إحدى الخبيرات المصريات في مجال الصحة الإنجابية التي شاركت في فعاليات المؤتمر، موضحة أن الجلسة انتهت لنتائج إيجابية تُحسن من فرص إنجابهن.
وتوضح "الشاهد"، في تصريحات لها عقب ختام فعاليات المؤتمر السنوي لـ"الجمعية" أمس، أنه تم استحداث بروتوكولات متطورة لتنشيط عملية التبويض، فضلاً عن ابتكار تقنيات جديدة لفحص الأجنة "كرموسومياً"، وذلك قبل نقلها لرحم الأم، وذلك عبر إجراء عملية "حقن مجهري"، موضحة أن ذلك يعزز فرص نجاح عملية الحقن المجهري للسيدات اللاتي تجاوزن عمر الأربعين ربيعاً.
وتلفت خبيرة الصحة الإنجابية، إلى أن تقنيات الفحص لابد وأن تجري في ظل تواجد اخصائي أجنة لهم خبرة طويلة في هذا المجال، فضلاً عن معمل متخصص في هذا الشأن.
وتشير "الشاهد" إلى أن "المؤتمر" ناقش أبحاث تلقي الضوء على اهمية الالتزام بضوابط تناول الفيتامينات وبعض المكملات الغذائية لتحسين كفاءة البويضات وكفاءة الرحم مما يساهم في تحسين النتائج.
من جهته، أوضح الدكتور حسام الدين فاهم، استشاري النساء والعقم والحقن المجهري، أن المؤتمر ناقش أبحاث تجعل فرص نجاة البويضات عند تجميدها لقرابة 95%، مع الفحص الجيني لاكتشاف عيوب خلقية في مجال الأجنة قبل إرجاعها في "الفحص المجهري".
ولفت "فاهم"، في تصريحات له عقب ختام "المؤتمر"، إلى التوصل لطرق جديد هي الأكثر دقة في تشخيص "عيوب الكروموسومات"، ما يؤدي لزيادة معدلات نسب نجاح الحقن المجهري، لحالات الفشل المتكرر والسن المتقدم للزوجة ووجود تاريخ مرضي بوجود مشاكل كروموسومية في أحد الزوجين أو في عائلتهما.