رئيس "المعلومات" السابق: لماذا يتبرأ الوفد من قانون "فؤاد" الآن؟
رئيس حزب الوفد
استنكر الدكتور أشرف تمام، الرئيس السابق لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تجميد حزب الوفد عضوية النائب محمد فؤاد، وما اتبعها من سحب دعم الحزب لمشروع القانون المقدم من النائب والخاص بالأحوال الشخصية، واصفا ذلك بـ"شخص بني بيتا عظيما ثم قام بهدمه بعشوائية".
وتساءل "تمام"، في بيان له، اليوم، "ما معنى تبرأ الحزب من القانون الآن ومن الذي كان ينظم الحوارات المجتمعية داخل المقر الرئيسي للحزب أو في فروع الحزب في المحافظات؟ وهل حضور قيادات الحزب لجلسات الحوار المجتمعي مثل الدكتور هاني سري الدين والدكتور محمد رضا وغيرهم كثير دون موافقة وتبني الحزب للقانون أم دون علم أو موافقة رئيس الحزب؟".
وحذر "تمام" من التمادي في مثل تلك القرارات، التي لها تأثير سلبي على عدد كبير من متضرري القانون الحالي، وأيضا على صورة الحزب في الشارع أو على المستوى السياسي، مضيفا أن "المشاكل الشخصية لقيادات الحزب لا ينبغي أن تؤثر على سير العمل أو التشريعات والقوانين التي يتبناها بهدف النكاية أو بدافع الانتقام".
وأوضح "تمام" أن الوفد حزب كبير وعلى قياداته أن تتجاوز الخلافات الشخصية، وإعلاء ما فيه مصلحة الوطن والمواطن خاصة بعد الأرقام المفزعة التي أعلنها رئيس الجمهورية في المؤتمر السادس للشباب من نسب للطلاق بلغت 44%ٌ وأعداد لأطفال الطلاق بلغت 9 مليون طفل بخلاف ملايين الأطفال نتاج الطلاق غير المعلن.