بالصور| رشا تجدد بشرة زبائنها بـ "حلزونات العملاق الإفريقي"
معالجة مشاكل البشرة بـ "الحلزون"
مشهد لم يبد طبيعيا لرواد صالون رشا رمزي للتجميل، فهناك حلزونات تسير ببطئ على بشرة فتيات وسيدات يجلسن باستسلام في انتظار النتيجة المبهرة لـ"جل الحلزون" الذي يتم إنتاجه عقب مرور ثلاث أنواع مختلفة لكائن الحلزون على البشرة في الجلسة الواحدة من أجل إنتاج كمية كافية من "الجل" لتؤكد صاحبة صالون التجميل لزبائنها أنه حل حاسم للتجاعيد والجفاف الناتج عن الأنيميا أو التقدم في السن.
عامان من القراءة والانبهار سبق قرار "رشا" التي درست إدارة الأعمال في كل من جامعة القاهرة، والجامعة الأمريكية، قائلة: "زمان في مدينة شيللي كان في شخص بيربيهم وبياخد السيرم الناتج عنهم ويجمعه ويعمل بيه كريمات ويرجع الحلزون للبيئة بتاعته وهكذا، لكن في صالونات تجميل، خاصة في اليابان، بدأت تستخدم الحلزون مباشرة على الوجه لنتيجة أفضل ودا اللي قررت أعمله".
الكثير من الأسئلة حول منشأ الحلزون وبيئته والنوع المستخدم للتجميل في الخارج انتهى بها إلى الحصول عليه أخيرا متابعة: "النوع دا اسمه العملاق الأفريقي، لما بيمر على البشرة بيحفزها تنتج كولاجين وبيعالج في كتير من الحالات مشاكل مستعصية للبشرة".
بيئة معينة توفرها "رشا" لحلزوناتها موضحة: "ليه بيئة معينة يعيش فيها، ماينفعش يقعد في مكان مش نضيف وأكله عبارة عن فراولة وكنتالوب وطماطم وخيال وكرفس، جهازه الهضمي بسيط جدا وأكله نضيف".
ردود فعل مشمئزة من الفكرة أمطرتها، مقابل حماسة لدى عدد غير قليل من الزبائن لتجربة "الحلزون المعجز" كهاجر أحمد التي قامت بعمل البحث اللازم قبل أن تتوجه لصالون التجميل لتتأكد عبر عدد من المنشورات القديمة قائلة: "فعلا الأجانب بيستعملوه والإنترنت كله فيديوهات بتتكلم عن فوايده، والكولاجين اللي بيفرزه"، وأيضا نورا وجيه بدت متحمسة بدورها للفكرة متابعة: "فعلا في نسبة كولاجين رهيبة بيفرزها أول ما يلمس البشرة، من زمان الموضوع دا معروف مش من دلوقتي بس وخصوصا في الدول الأسيوية".