كشف غموض اختفاء مساعد شرطة لمدة 11 شهراً بسوهاج
كشفت أجهزة الأمن بسوهاج لغز اختفاء مساعد شرطة بمركز شرطة طهطا لمدة 11 شهراً، حيث كشفت التحريات والتحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه وعشيقها وجارهم، وأن المتهمين قتلوا الضحية منذ 11 شهراً، ودفنوا جثته بالطريق الصحراوى الشرقى بأسيوط، خوفاً من الفضيحة والاستيلاء على مكافأة نهاية الخدمة. وانتقلت قوة من المباحث إلى مكان الواقعة، واستخرجت جثة الضحية، وتبين أنها مصابة بجروح ودون رأس، حيث توصلت التحريات والتحقيقات إلى أن المتهمين ذبحوا المجنى عليه وقطعوا رأسه ثم ألقوا بها فى طريق صحراوى ودفنوا جسده. ألقى القبض على اثنين من المتهمين، وتكثف المباحث جهودها لضبط المتهم الهارب.[SecondImage]
بدأت أحداث الواقعة بتلقى اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج، بلاغاً يوم 13 ديسمبر الماضى باختفاء زوجها لمعى بولس، 60 سنة، مساعد شرطة على المعاش. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحرٍّ قاده العميد حسن حامد، مدير المباحث الجنائية، والمقدم خالد شعيب، رئيس المباحث، والنقيب سامح الضبع، معاون المباحث. وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه ليس له أى خلافات شخصية مع أحد، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه وعشيقها، ويدعى «مرسى»، وهو جارهما. وأن المتهمين استدرجا المجنى عليه إلى الطريق الصحراوى الشرقى بحجة أنهما يذهبان إلى دير بأسيوط، وأثناء سيرهم حضر المتهم الثالث، ويدعى ظريف، وطلب المتهم الأول من المجنى عليه النزول من على الدراجة النارية التى يستقلونها، وعقب ذلك هاجم المتهمون الثلاثة الضحية وشلوا حركته وسدد له المتهم الأول «مرسى» بسكين طعنة نافذة فى الرقبة حتى فارق الحياة، ثم قطع المتهمون رأسه ودفنوه فى الصحراء. وادعت زوجته بعد ذلك أنه اختفى، واستولوا على مكافأة نهاية الخدمة، التى تقدر بمبلغ 100 ألف جنيه بتوكيل مزور.