البحرية الإيرانية تحتجز سفينتي صيد من السعودية بعد دخولهما المياه الإقليمية
احتجزت البحرية الإيرانية أمس، سفينتي صيد سعوديتين بعد دخولهما المياه الإيرانية في آخر النزاعات حول الحدود البحرية بين إيران ودول الخليج العربي. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أنه يتم احتجاز سفن الصيد والقوارب بين الحين والآخر للانتهاكات الواضحة للحدود الإقليمية في الخليج، غير أن النزاعات دائما ما تنتهي بسرعة. وتم احتجاز تسعة صيادين من جنسيات مختلفة كانوا على متن السفينتين بالقرب من مقاطعة بوشهر الإيرانية، ولم ترد أي تفاصيل أخرى فيما يتعلق بذلك الصدد.[SecondImage]
ومن جانبه، قال قائد حرس ساحل محافظة بوشهر كالاندار شكري: إن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب انتهاك السفينتين للحدود الإقليمية.
وفى سياق آخر، أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن فترة تجميد البرنامج النووي الإيراني لستة أشهر التي ينص عليها اتفاق جنيف لم تبدأ بعد. وقال مايكل مان المتحدث باسم كاترين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي: إن الموعد الفعلي لبدء فترة الستة أشهر التمهيدية لم يحدد بعد، مضيفا أن "ذلك يتوقف أيضا على نتيجة المحادثات الفنية مع إيران حول تطبيق الاتفاق والتي ستبدأ قريبا".
ومن جانبه، صرح دبلوماسي غربي في فيينا، بأن فترة الأشهر الستة التي ينص عليها الاتفاق تبدأ في يناير المقبل، مضيفا هذا الدبلوماسي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الخبراء سيبدأون الأسبوع المقبل مناقشة سبل ترجمة الاتفاق بطريقة أكثر تحديدا وتجسيدا المهمة ثقيلة جدا في الواقع، والكل يدرك أن أمامنا وقتا محدودا للتوصل إلى ذلك.[ThirdImage]
وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، إنه يتوقع أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على إيران بعد توصلها لاتفاق مؤقت مع مجموعة "5 +1" حول برنامجها النووي، مضيفا في مؤتمر صحفي عن الطاقة المستدامة، أنه يتوقع أن يتخذ كلا الجانبين إيران من جهة ومجموعة "5 +1" الإجراءات الضرورية لتنفيذ ما تم التوصل إليه في الاتفاق، وتابع بان كي مون قائلا "ما أفهمه هو أن الدول الرئيسية في مجلس الأمن الدولي يدرسون حاليا تخفيف العقوبات على إيران، لكن لا توجد لدى أي تفاصيل، وما زلت أنتظر ما سيؤول إليه الأمر بعد ذلك".