بالصور| محافظ الفيوم الجديد يصعد قطارا ويستمع لشكاوى الركاب
شدد اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم الجديد، على ضرورة الحفاظ على المال العام، واعتباره مثل المال الخاص لكل مواطن، ولا يتهاون في اهدار المال العام نهائيًا، وأنه يجب على الجميع العمل معًا من أجل النهوض بالمحافظة.
كما استمع المحافظ الجديد، لركاب قطار "الفيوم- القاهرة"، والمشاكل التي يعاني منها القطاع بالمحافظة، خلال تفقده محطة قطار الفيوم، بعد أدائه صلاة الجمعة، بمسجد ناصر الكبير، بمدينة الفيوم، اليوم، برفقته السكرتير المساعد للمحافظة، ومدير مكتبه ومدير العلاقات العامة للمحافظة، في أول يوم عمل له بالمحافظة.
وصافح المحافظ المواطنين، داخل المحطة، وسألهم عن مشاكلهم، وتحدث معه سائق من الهيئة، وطالب المحافظ بالتدخل لعودة القطار رقم 142 من الفيوم إلى القاهرة.
وقال المحافظ، إن هذا القطار تم إلغائه على الرغم من أنه كان يحقق فائض مالي، ولا يحقق خسائر، وتعهد المحافظ ببحث الأمر مع المسؤولين.
كما دخل المحافظ الجديد، إحدى عربات القطار قبل انطلاق رحلته، وصافح الركاب، واستمع لمشاكلهم، وقابلته بعض السيدات بالزغاريد داخل عربة القطار، كما طالب مسؤولي المحافظة، بتغيير ستارة "بلاستيكية" ممزقة كانت على بوابة رئيسية للمحطة، كما طالب ناظر المحطة، بأن يتم معالجة حفرة في مدخل المحطة، حتى لا تتسبب في مشاكل لكبار السن والسيدات والمواطنين.
كما تفقد محافظ الفيوم الجديد، "كافيتريا" سواقي الهدير، بوسط مدينة الفيوم، واشتكى بعض المرافقين للمحافظ، من رفع أسعار التذاكر للدخول على المواطنين، و"الكافيتريا" تحصل رسم تصوير من راغبي التصوير بجوار "السواقي" من الداخل 50 جنيها، وأوضح المحافظ، أن أي أسعار تخص "الكافيتريا" لا بد أن يكون منصوص عليها في بنود العقد مع المحافظة.
كما تفقد محافظ الفيوم، خلال جولته الميدانية، اليوم، قصر ثقافة الفيوم، وانتقد فتح سقف المسرح الكبير، وتعرض المقاعد للشمس الشديدة والأتربة، وقال إن قصور الثقافة مرفق حيوي وهام يجب الحفاظ عليه، وأن يؤدي دوره في المجتمع، واستيعاب طاقة المواطنين.
كما أدى الصلاة على أرواح شهداء الجيش والشرطة، أمام النصب التذكاري للشهداء، وقال لمراسلي الصحف ووسائل الإعلام، "لولا شهداء الجيش والشرطة ما كانت مصر على ماهي عليه، وأنا شخصيًا أتمنى أن أكون شهيد مثلهم"، وصافح رجل وزوجته ومعهما طفلهما كانوا يجلسون عند النصب التذكاري، وعندما ابتعدوا عن المكان بعد مصافحته، أصر المحافظ على أن يعودوا للجلوس بجوار النصب التذكاري كما كانوا، قائلا: "لم آتي لتقوموا من مكانكم.. أجلسوا كما كنتم".
وصافح المحافظ خلال سيره على الأقدام، المواطنون في الشارع، ثم توجه إلى منطقة الصوفي الشعبية، للتعرف على مشاكل المواطنين، وقابله أحد أهالي المنطقة، وقال له: "كلما يأتي محافظ جديد نتذكر الدكتور عبدالرحيم شحاته.. فرد عليه المحافظ ربنا يقوينا ونحقق لكم ما تريدوا"، كما تفقد في المنطقة، مخبز سياحي، وسأل مالكه عن ثمن الرغيف ونوعه، ثم توجه لمحل بقالة، وتحدث مع العاملين فيه، واستقبله المواطنون في المنطقة "بالزغاريد".
وتحدث معه بعض الشباب عن مشاكل المباني بالمنطقة، وكما تحدثت سيدة عن عدم تمكنها من الحصول على شقة للعيش فيها، وقالت له إنها تقدمت بطلب لمجلس المدينة منذ فترة، ولم تحصل على شقة لأسرتها، وأن أقل إيجار شقة سيكون 800 جنيهًا، وليس لديهم المال لاستئجار شقة، وتعهد المحافظ، للمواطنين ببحث مشاكلهم، وأن مكتبه مفتوح وأنه ليس لديه أجازات، وطلب منهم التوجه إلى مدير مكتبه لعرض شكواهم لحلها.