الخولي: العلاقات "المصرية - الصينية" تطورت بشكل كبير
طارق الخولي
قال النائب البرلماني طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، إنه كان له شرف تمثيل مصر في مؤتمر الشباب الصيني الإفريقي، وهو المؤتمر التحضيري الذي يسبق مؤتمر القمة بين الرؤساء، موضحًا أن العلاقات "المصرية - الصينية" تطورت بشكل كبير في الفترات الماضية.
وأضاف الخولي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك انفتاحا صينيا كبيرا على إفريقيا ومصر، وتدعيم المصالح المشتركة بين الدول الإفريقية ومصر، وأن الصين تسعى بسكل كبير لأن تشارك باستثمارات ضخمة بمنطقة محور قناة السويس.
وأكد الخولي أن القمة "المصرية - الصينية" ستمثل أهمية في القدرة على وضع تصورات نهائية فيما يتعلق بطريق الحرير، ووضع تصورات تجارية شاملة، والصين لديها دور كبير فيما يتعلق باستثمارات العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الخولي أنه زيارة الرئيس السيسي لأوزباكستان مهمة؛ لأن مصر خلال السنوات الماضية اتخذت منهاجا جديدا على المستوى الدبلوماسي فيما بتعلق بفتح آفاق جديدة مع دول قد تكون غير مستأنفة مسمعها على عموم المصريين وهذا من الذكاء الشديد، لأن مصر في ظل توزانها في علاقاتها الدولية تحمي قرارها الوطني، وتستطيع أن تعطي استقلالية كاملة للقرار الوطني المصري في ظل تعلمنا في الدرس السابق، لأن علاقتنا كانت تتمركز مع شركاء تلقيديين.
وأشار إلى أنه هذا الدرس الذي تعلمناه وجهنا للتوازن في علاقاتنا الدولية وبناء مصالح مشتركة مع كل دول العالم شرقا وغربا في القدرة على حماية القرار الوطني المصري وحماية الإقتصاد المصري، وقطاع السياحة، بعيدا عن السوق التقليدي لمصر.
وتابع الخولي أن أوزباكستان دولة نامية وهي أرض خصبة للقدرة على الإستثمارات وتبادل الإستثمارات، وهي دولة مهمة على المستوى العسكري والتنسيق العسكري أمر مهم لأن هذه الدولة متقدمة على هذا المستوى وقدرة مصر على تدعيم علاقتها مع الدول بمختلف قدراتها ينعكس بالإيجاب على مصالح مصر.