في حادث مأساوي، اغتصب رجل يدعى إجاز ابنة زوجته سونيا، لمدة عامين، عندما كانت تبلغ من العمر 13 عاما، داخل منزله الواقع غرب مقاطعة "يوركشاير" البريطانية، مستغلا غياب باقي أفراد الأسرة.
الأم التي تدعى مريم البالغة من العمر 49 عاما، دعت ابنتها للعيش مع زوجها، بعدما انفصلت عن أبيها، لكن زوجها أقدم على اغتصابها لمدة عامين متصلين، حتى كشفته زوجته عندما دخلت غرفته وفوجئت به يرتكب هذا الجرم، حسب موقع "روتانا".
وقالت سونيا: "انفصلت والدتي عن أبي، عندما كنت في الـ5 من العمر، وتزوجت إجاز وحملت منه، وكنت حينها خائفة من أن يعاملني بقسوة عندما تلد أطفاله، لكنه عاملنا جميعا بنفس الرعاية، فكان البيت سعيدا ومليئا بالضحك".
وأضافت: "في عام 2007 تغيرت حياتي عندما توفيت جدتي، وسافرت أنا وأخوتي وأمي إلى باكستان لحضور الجنازة، لكن إجاز لم يستطع الحصول على إجازة بسبب ظروف عمله، وبقيت أمي مع عائلتها لمدة 3 أسابيع، ولم يكن مسموحا لي أن ابتعد عن المدرسة كل هذا الوقت، لذلك عدت إلى إنجلترا برفقة خالتي وتركت أمي هناك".
وتابعت بأنها عندما عادت لمنزل إجاز شعرت بأنه يقترب منها بغرابه، حتى اغتصبها ذات يوم، وظلت تبكي وتستنجد بأخواتها وأمها، لكن لم يكن أحد منهم موجودا.
وظنت أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي يغتصبها فيها، لكنه ظل يغتصبها كل يوم مستغلا غياب الجميع.
وأوضحت: "عندما عادت أمي عانقتها بشدة ولم أتركها أبدا، وفي هذه اللحظة كنت متأكدة أنه لن يقربني مجددا لكنه اغتصبني أيضا عندما كانت هي تنشغل في المطبخ، وكان يقول لي إن أخبرت أمك بما يحدث بيننا فستكرهك، واستمر الاعتداء لمدة عامين".
وختمت حديثها بأن: "ذات يوم أمرني بإحضار الماء في الطابق العلوي، وكانت أمي مشغولة بإعداد العشاء في المطبخ، وأثناء اغتصابه لي دخلت أمي علينا الغرفة وأصيبت بالصدمة، وخفت من أن تلومني؛ فهربت من المنزل وذهبت لخالتي وأخبرتها بما حدث، وجاءت لي أمي هناك ومسحت دموعي وقالت لي أنها تركته وأبلغت عنه، وحكم فيما بعد على هذا الزوج المتوحش بالسجن لمدة 15 عاما".
تعليقات الفيسبوك