هيثم الشواف: الرافضون لقانون التظاهر هم السبب في تمريره
وصف هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية وعضو جبهة 30 يونيو، قانون التظاهر الذي أقرته الرئاسة، أمس، بأنه "قمعي" ويدعو لتأسيس دولة قمعية، إلى جانب كونه قانونا لمنع التظاهر وليس للتظاهر، لافتا إلى أن أحداث 19 نوفمبر الماضي والاشتباكات التي حدثت بمحيط ميدان التحرير، والتي أدت إلى وفاة أحدهم وإصابة آخرين، بأنها كانت "جواز مرور هذه القانون"، على حد قوله.
وأضاف الشواف، في تصريح لـ"الوطن"، أن هذا القانون لم يكن سيمر لولا أحداث العنف التي قام بها بعض الفصائل الثورية في 19 نوفمبر الماضي، من خلال تحطيم النصب التذكاري والاشتباكات التي حدثت بين مؤيدي التيارات المختلفة، مؤكدًا أن المجموعة الأكبر من رافضي هذا القانون هم مَن ساهموا في تمريره، مطالبا إياهم إلى جانب النخب السياسية، أن يعقلوا الأمر.
وأشار منسق تحالف القوى الثورية إلى أبرز النقاط القمعية في القانون وهي استئذان وزارة الداخلية لإقامة فعاليات التظاهر ومعرفة موعد بدء وانتهاء المظاهرة والقائمين عليها، وتحديد تأجيلها أو إلغائها، واصفا ذلك بأنه "هزار"، مشيرًا إلى قانون التظاهر في الدول الغربية بأنها تأخذ إخطارًا بأن هناك مظاهرة لحمايتها فقط دون التدخل في باقي شؤونها، ولا تسمح لوزارة الداخلية بأن تؤجله أو تلغيه.
وقال الشواف إن تحالف القوى الثورية سيجتمع قريبا لمناقشة فعاليات الاحتجاجات السلمية ضد هذا القانون.