أردوغان يقحم الدين في أزمة الليرة: مثل الهجوم على الأذان
أردوغان
استغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهنئته للشعب التركي بمناسبة عيد الأضحى المبارك لإقحام الدين في سياسته لحشد الشعب التركي خلفه، واصفا أزمة انهيار الليرة التركية بـ"من يهاجم صوت الآذان".
وقال الرئيس التركي إنه "لا فرق بين من يهاجم اقتصادنا، وبين من يهاجم صوت آذاننا وعلمنا، الهدف واحد، وهو هزم الشعب التركي وإركاعه ووضعه تحت الوصاية".
كما استغل أردوغان الرسالة المصورة التي خصصها لتهنئة الشعب التركي، في تهديد خصومه، وقال أردوغان، بعد أن تمنى أن يعم الخير على الإنسانية جمعا وتمنياته بأن يتقبل الله من الحجاج مناسكهم: "من فشلوا في هزم تركيا بآلاف الحيل والمكائد، سيرون قريبا فشلهم بمحاولتهم إخضاعها عن طريق النقد الأجنبي".
وأردف "إن شاء الله، بلدنا يتمتع بالقوة والقدرة والدراية، ما يمكنه من تخطي كل الأمور التي تواجهه، فيكفينا أن نتوحد".
وتسجل الليرة التركية أدنى مستوى لها أمام الدولار منذ عام 2001، في أحدث حلقة من مسلسل انهيار العملة، الذي يعزوه خبراء بشكل رئيسي إلى سياسات الرئيس التركي، وتفجر مع إجراءات عقابية اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية احتجاز "أنقرة" القس الأمريكي أندرو برانسون بتهم إرهاب وتجسس في نوفمبر 2016 بعد نحو 4 أشهر من الانقلاب العسكري الفاشل.
وسجلت العملة التركية 7.24 ليرة للدولار الواحد، وفق "رويترز"، نتيجة مخاوف المستثمرين المتعلقة بمحاولة "أردوغان" التدخل في الشأن الاقتصادي، وتفاقم الأزمة بين أنقرة وواشنطن.