"أفقر رئيس في العالم"، لقب لم يطلق على رئيس أوروجواي السابق، خوسيه موخيكا، مجازا، فهو يعيش حياته بطريقة شديدة التقشف، وقد قال إنه "لا يرغب في الحصول على أي راتب تقاعدي عن فترة خدمته كعضو في مجلس الشيوخ بحسب (بي بي سي)".
وكان موخيكا، الذي يعد معارضا يساريا سابقا، 83 عاما، قد تقدم باستقالته، الثلاثاء، من عضوية مجلس الشيوخ، وقال إنه "لن يكمل فترته حتى 2020، لأنه تعب بعد رحلة طويلة، وكان قد شغل المنصب منذ عام 2015، بعد انتهاء فترة ولايته لرئاسة البلاد التي استمرت خمس سنوات".
وقدم الرئيس السابق استقالته الرسمية في خطاب أرسله لرئيسة مجلس الشيوخ، لوسيا توبولونسكي، التي شغلت منصب نائب سابق لرئيس الدولة وزوجة موخيكا، وقال في الخطاب دوافع استقالته شخصية، ووصفها بأنها "تعب بعد رحلة طويلة وعلى الرغم من ذلك، ونظرا لأن عقلي ما زال يعمل، لا يمكنني الاستقالة من التضامن ومعركة الأفكار".
ويعيش موخيكا وزوجته، التي كانت شريكته وزميلته في حرب العصابات لفترة طويلة، قبل زواجهما عام 2005، في مزرعة ورود شديدة التواضع على مشارف مدينة مونتفيديو.
وتبرع موخيكا بمعظم راتبه كرئيس، للجمعيات الخيرية، ولم يمتلك منذ توليه السلطة في عام 2010 سوى سيارة فولكسفاغن "الخنفساء" طراز عام 1987.
تعليقات الفيسبوك