نقيب الاجتماعيين: من أحرق علم مصر خائن لا يشعر بالانتماء ويجب محاكمته
طالبت نقابة المهن الاجتماعية، القوات المسلحة، ووزارة الداخلية، تكثيف الجهود للقضاء على ما أسمته بالإرهاب المنظم في شمال سيناء، الذي يستهدف استنزاف الجيش المصري والشرطة بشريا وماديا ومعنويا وذلك ضمن مخطط شامل لفصل سيناء عن الوطن الأم مصر.
ودعت في بيان لها أمس، إلى ضرورة تفهم ما يُدبر لسيناء من مخططات، والضرب بيد من حديد والثأر لأرواح الشهداء وإعادة الأمن ورد كيد كل من يدبر السوء لمصر وشعبها.
واستنكر أسامة برهان، نقيب الاجتماعيين، واقعة حرق علم مصر داخل ميدان التحرير أثناء ذكرى محمد محمود الثانية، الثلاثاء الماضي، مؤكدا أن من أقدم على حرق علم بلده فهو خائن لوطنه ولشعبه.
وتابع: "لم نشاهد يومًا شعبًا أحرق علم بلاده؛ فهي لطمة على جبين كل مصري، وأن هؤلاء الشباب الذين أحرقوا العلم لا يشعرون بالانتماء لمصر، ويفتقرون للوعي السياسي وكان يجب على الدولة أن يكون رد فعلها أسرع مما نتصور على هذه الجريمة وأن يتم القبض على من فعل هذه الجريمة وتقديمه لمحاكمة عاجلة".
وأضاف البيان: "يجب على الدولة أن تعرف وأن تعلن أنها في حالة حرب على الإرهاب وعلى الدولة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن والمحافظة على سلامة المواطنين".
وطالب نقيب الاجتماعيين، بإصدار قرار سيادي من رئيس الجمهورية بإعلان "الإخوان بمصر" يتبع التنظيم الدولي لجماعة إرهابية وأن يتم مصادرة أمواله وأموال قيادته بالداخل والخارج لاستخدامها في الأفعال الإجرامية التي نراها جميعا تجاه شعب مصر-على حد قوله.
وشدد على ضرورة وضع تلك الأموال في صندوق شعبي لتعويض الشهداء والمصابين والمباني والمعدات التي تقوم الجماعة بإتلافها وإحراقها.