صورة أرشيفية
كشف برنامج الصحة التابع لمركز التجارة العالمي الفيدرالي، أن آلاف الأمريكيين أصيبوا بمرض السرطان بسبب هجمات 11 سبتمبر، التي وقعت قبل نحو 17 عامًا، بحسب "سكاي نيوز".
وأوضح البرنامج أن 9795 شخصًا أصيبوا بالسرطان بسبب الغبار السام الناجم عن وقود الطائرات التي ارتطمت بالمبنيين، وغبار الأسمنت، وشظايا الزجاج المتطاير.
وقال الرئيس الطبي للبرنامج في مستشفى ماونت سيناي، مايكل كرين، إن هناك زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بمرض السرطان، منذ بدء العمل بالبرنامج قبل 5 سنوات، لمتابعة الحالات المصابة بأمراض مرتبطة بهجمات 11 سبتمبر، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقدم البرنامج المراقبة الطبية والعلاج للأشخاص الذين استجابوا لنداءات الاستغاثة في موقع الهجوم بنيويورك، والبنتاغون، وشانكسفيل، بالإضافة إلى الناجين ممن كانوا بموقع الهجوم بنيويورك.
وأوضح كرين لصحيفة "نيويورك بوست"، أن البرنامج رصد في عام 2015، 3204 حالات إصابة بالسرطان مرتبطة بهجمات 11 سبتمبر، وارتفع العدد إلى 8188 بحلول نهاية العام التالي.
وأضاف أن عدد المصابين الآن، وصل إلى 9795، وتوفي أكثر من 1700 شخص من الحصيلة المذكورة.
وكشفت دراسات في علم الأوبئة، أن عمال الإنقاذ الذين حضروا لمواقع الهجمات، معرضون لخطر بنسبة "أعلى بكثير" للإصابة بسرطان الغدة الدرقية أو سرطان المثانة أو سرطان الجلد، كما يعد سرطان الدم "لوكيميا" وغيره من اضطرابات خلايا الدم، مصدر قلق كبير.
أما الأشخاص العاملين في غير مجال الإنقاذ، الذين كانوا على مقربة من موقع الهجوم، معرضون للإصابة بنسب أكبر بسرطان الثدي، والورم الليمفاوي.
تعليقات الفيسبوك