«كينج كونج» يفتتح عروضه فى الحديقة الثقافية بعد العيد
الفنان نادر أبوالليف
يواصل المخرج محمد حسن إجراء بروفات العرض المسرحى «كينج كونج» المقدم للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً، فى قاعة الفرقة القومية للفنون الشعبية، وتدعو المسرحية إلى الانتماء والتنمية الاقتصادية المرتكزة على الزراعة والصناعة، مع الاهتمام بالقوة العسكرية لحماية خيرات الوطن.
وقال «حسن» لـ«الوطن»: «تدور أحداث العرض فى قالب كوميدى، حول مجموعة من البشر نجوا من بركان دمر أرضهم، وبحثوا عن أرض جديدة ليعيشوا عليها، وبعد اختلافهم فى الأسس والمبادئ التى يُبنى عليها الوطن، انفصلت مجموعة لتبنى وطنها على الخير والتنمية والزراعة والصناعة، وكوّنت ثروات كبيرة، بينما أسست المجموعة الأخرى وطنها على الشر وحب المال والاهتمام بتطوير الأسلحة الذرية والنووية واستخدامها فى التدمير، وطمعت فى خيرات جارتها الطيبة.
«حسن»: نشيد بتجربة مصر فى مشروع «المفاعل النووى».. و«أبوالليف»: أقدم مزيجاً من الكوميديا والغناء
وتابع: «المسرحية تشيد بتجربة مصر فى إنشاء المفاعل النووى واستخدامه فى الأغراض السلمية لتحقيق التنمية،والعرض سيُفتتح بعد عيد الأضحى فى الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، التابعة للمركز القومى لثقافة الطفل».
ومن جانبه، أعرب الفنان نادر أبوالليف، عن سعادته بالمشاركة فى العرض، متابعاً: «المسرحية ليست لها علاقة بأغنية (أنا مش خرونج.. أنا كينج كونج)، وهى بعيدة أيضاً عن الفيلم الأجنبى (كينج كونج) الذى تقوم ببطولته غوريلا، وإنما «كينج كونج» هو دبدوب كوميدى، يقوم بدور المنقذ للمواطنين مما يتعرضون له بعد الانفجار الذى تتعرض له بلادهم، بالإضافة إلى أنه كان مونولوجيست فى السيرك قبل البركان الذى انفجر فى البلدة التى تدور بها الأحداث». وأضاف لـ«الوطن»: «أحب تقديم أعمال فنية للصغار، وهذه ليست المرة الأولى لى فى هذا الصدد، فأعمال الأطفال تمثل تحدياً للفنان ومقياساً صعباً لنجاحه، لأنه من الصعب إرضاء هذه الفئات العمرية، ونحن نقدم العمل فى قالب كوميدى بشكل هادف يفيد المتفرج ولا يستخف بعقليته، كما سأقدم 4 أغنيات تم تأليفها خصيصاً للمسرحية، والشخصية التى أجسدها تدعو للتفاؤل، وتحمل رسالة للمتفرج تدعوه إلى مساعدة الآخرين والتعاون معهم لبناء البلاد». «هونج كونج» تأليف سليم كتشنر، ألحان سيد أبوالعلا، توزيع هيثم فاروق، استعراضات محمد سميح، ديكور وماكسات وملابس مجدى ونس، خدع إيهاب.