وزير الأوقاف: لا صلاة أو زكاة أو صوم لمن يتهرب من الضرائب
الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف
قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن التاجر الحق هو من يتوفر به صفات الصدق والأمانة وليس التاجر الذي يصلي في المسجد، ولا التاجر الذي يصوم الإثنين والخميس، مؤكدًا أنه إذا كان التاجر يأكل حق عماله ولا يعطيهم حقوقهم في أوقاتها فهو خصم لله.
وأضاف "جمعة"، خلال خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم، وسط الإسكندرية، أن أكل المال العام أشد حرمًا عند الله من أكل المال الخاص، مشيرًا إلي أنه من يتعدى عليه يتعدى على حق الشعب بأكمله.
وأوضح أن من يتهرب من دفع الضرائب والجمارك يتعدى على المال العام، ولا تقبل له صلاة ولا صيام ولا زكاة ولا حج؛ لأن هذه الأموال مخصصة لبناء المستشفيات وحق العمال ومشروعات الشعب، مشيرًا إلي أنه أشد جرم من أكل مال اليتامى.
وتابع أنه في هذه من ذي الحجة يستحب الكثرة من الصيام والصلاة والذكر وصلة الأرحام، وفيهم يوم النحر، مؤكدًا أنه إما أن يضحي الشخص بنفسه أو من خلال صكوك الأضاحي في المساجد، في حالة عدم مقدرة الشخص أن يصل لحوم الأضاحي إلى مستحقينها فالإنابة أحب وأولى.
وأكد أن الأضحية تنقسم ثلث لصاحبها وثلث للمحتاجين وثلث للأقارب، وفي أوقات الشدائد والظروف الاقتصادية الصعبة الأمر يختلف، وأوصى الرسول بألا يزيد أكل الفرد من أضحيته أكثر من 3 أيام، الأولي أن نجعل النصيب الأكبر لله عز وجل.
وأوضح أن الأولى والأهم هو توزيع الصكوك حتى يتم إطعام جميع المساكين والمحتاجين يوم الأضحى على أن نطعم 100 مسكين على مدار العام، مؤكدا أنه إذا خرجت الصدقة من المتصدق فيجب أن تصل إلى المحتاج في أقصى سرعة ولا يتم تأخيرها.