مدبولي: تنفيذ مشروعات "مياه وصرف" بمطروح بتكلفة 800 مليون جنيه
د. مصطفي مدبولي - وزير الإسكان
قال مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ووزير الإسكان، إن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، نفذت عدداً من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، لخدمة المناطق الساخنة والمحروم بتكلفة 800 مليون جنيه.
وفي ذات السياق، قال اللواء مهندس شريف إبراهيم فارس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، أنه بالنسبة لمشروعات مد شبكات المياه لخدمة المناطق المحرومة، وتدعيم الشبكات بالمناطق التي تعاني من ضعف الضغوط، أو أطراف الشبكات، تم الانتهاء من تنفيذ مشروعات إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب بإجمالي أطوال 80 كم تقريباً بتكلفة إجمالية 173 مليون جنيه، لخدمة 750 ألف نسمة بمناطق مركز مطروح، المنطقة الرابعة، عزبة الشيخ عطيوة، سيدي حنيش، عجيبة، وادي الرمل وعزبة خروبة، منطقة الملاحة وعمردارة، العراوة وعزبة الجزائر، قصر السادات وشارع عيسى، العجارمة، الإمام مالك، شمال شارع الريفية، عزبة كفر الشيخ، وادي الشقوق وخلف الإذاعة والكيلو 5، عزبة الشيخ عطيوة والحاج على.
وبمركز الحمام، دعمت شبكة المدينة، قرية أولاد جبريل ويعقوب وعرابي، ومركز الضبعة العزبة الغربية وقبلي المعهد الأزهري وأطراف مدينة الضبعة، وبمركز العلمين، دعمت شبكة المدينة، قرية سيدي عبدالرحمن قبلي السكه الحديد، وبالسلوم دعمت شبكة المدينة، ومركز سيوه دعمت شبكة المدينة، بهي الدين، وفلة، شارع الإذاعة، بئر حبون، الغزلات.
وفيما يتعلق بمشروعات إحلال وتجديد الخطوط الناقلة 1000 و700 ميلليمتر، أضاف، أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروعات إحلال وتجديد أجزاء من خط 1000 ميلليمتر الناقل بإجمالي أطوال 12 كيلومتر تقريباً، بتكلفة إجمالية 66.5 مليون جنيه، لخدمة 850 ألف نسمة "صيفاً" بمراكز الحمام، والعلمين، والضبعة، ومطروح.
وأوضح فارس أنه تم إنشاء روافع مياه شرب جديدة لتحسين الضغوط بالشبكة، وتوصيل الخدمة للمناطق المحرومة بنهايات الشبكات وبالمناطق المرتفعة، وتشمل رافع ابني بيتك بمدينة مطروح، خزان قرية الزغيرات بمركز النجيلة، رافع جبريل بالقصر بمدينة مطروح، رافع مدينة النجيلة، كما تم رفع كفاءة عدد من الروافع، وتضم رافع العميد الساحلي، العلمين الساحلي، الجراولة، رافع سيدي عبدالرحمن، محطة جنوب العلمي، السيركو، أم الرخم، القصر، بتكلفة إجمالية 56 مليون جنيه.
وأشار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، إلى أنه تم تنفيذ مشروعات إنشاء محطات تحلية لمياه الآبار بإجمالي طاقة 800 متر مكعب باليوم، بتكلفة إجمالية 50 مليون جنيه، لخدمة 25 ألف نسمة، بقرى المثاني، الظافر، أبومرزوق، أبوسطيل، الزويدة، الشبيكات، شماس، بقبق، والتي عانت طوال الفترات السابقة من نقص المياه الصالحة للشرب.
وبالنسبة لمشروعات إنشاء خطوط طرد وشبكات انحدار لرفع الكفاءة وزيادة القدرة الاستيعابية لمنظومة الصرف الصحي بمدينة مطروح، قال فارس إنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروعات إنشاء خطوط طرد ورفع كفاءة شبكات الانحدار بإجمالي أطوال 40 كيلومتر تقريباً بتكلفة إجمالية 325 مليون جنيه، لخدمة 450 ألف نسمة.
وأوضح أنه نتيجة للطفرات السياحية والتنموية المتزايدة سنوياً بمدينة مرسى مطروح، ومشروعات مياه الشرب التي نفذت، ما أدى إلى زيادة كمية المياه المستهلكة، وتفاقم مشكلات الصرف الصحي، إذ تنقسم خدمة الصرف الصحي بمدينة مرسى مطروح إلى 3 مراحل الأولى، تخدم حوالي 35% من سكان المدينة وصممت ونفذت عام 1990 لاستيعاب الاستهلاكات حتى عام 2022، ونتيجة التوسعات العمرانية والسياحية بالمدينة فقد تم الوصول للحد الأقصى لاستيعاب كميات مياه الصرف الصحي بها، عام 2016 بدلا من عام 2022، وترتب على ذلك تشغيل محطات الرفع بنسبة تتعدى 200 % من طاقة المحطة التصميمية خصوصاً أثناء فترة الذروة صيفاً، حيث قامت الشركة بدراسة الوضع الراهن وخلُصت الدراسة إلى ضرورة تنفيذ خطي الطرد قطر 900 ميلليمتر من محطة الرفع الرئيسية "1" وحتى محطة المعالجة "طول الخط الواحد 14 كيلومتر"، وإحلال وتجديد وزيادة أقطار شبكة الانحدار بمناطق مختلفة بالمدينة كمرحلة أولى عاجلة، على أن يتم البدء فى إحلال وتجديد باقي مكونات الشبكة محطات رفع، شبكات انحدار، خطوط طرد وفقاً لتوافر الاعتمادات المالية المطلوبة، والمرحلة الثانية تخدم حوالي 40% من سكان المدينة، وتم الانتهاء من تنفيذها، بينما تخدم المرحلة الثالثة حوالي 25% من سكان المدينة، ويجري تنفيذها حالياً، وتخطت نسبة التنفيذ 20 %.
وأضاف أنه تم تنفيذ 8500 وصلة منزلية بمدينة مرسى مطروح بتكلفة إجمالية 42 مليون جنيه، و2000 وصلة منزلية بمدينة الضبعة بتكلفة إجمالية 10 ملايين جنيه، ضمن مشروع المرحلة الثانية للصرف الصحي بالمدينتين، مشيراً إلى قيام الشركة بدراسة وتنفيذ مشروعات شبكة تصريف مياه الأمطار "منفصلة- مرحلة أولى"، بمدينة مرسى مطروح، بتكلفة إجمالية 25 مليون جنيه، لمعالجة تكدس مياه الأمطار ببعض المناطق الحيوية بالمدينة، والتي أثرت سلباً على شبكات منظومة الصرف الصحي، نظراً لعدم قدرة محطات الرفع على استيعاب كميات مياه الأمطار، ما أدى لحدوث مشاكل كبيرة سواء بمحطات الرفع أو بمحطة معالجة الصرف الصحي.