وزير الأوقاف: فتح صندوق خاص للتبرعات لإعادة أعمار المساجد الأثرية
وزيرة وزيرى الأوقاف والأثار
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال خطبة اليوم الجمعة، عن فتح صندوق خاص للتبرعات لإعادة أعمار المساجد الأثرية في مختلف محافظات مصر بالتنسيق مع وزارة الأثار.
جاء ذلك خلال افتتاح المسجد العباسي الأثري بحي العرب، اليوم، أقدم أحياء بورسعيد، الذي جرى تطويره بتبرعات من أحد رجال أعمال بورسعيد.
حضر الافتتاح وأداء صلاة الجمعة الدكتور خالد العناني، وزير الأثار، والدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء هشام خطاب، مدير أمن بورسعيد، والمهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، والدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، وأعضاء لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، المسجد العباسي في بورسعيد والشيخ صفوت نظير مدير أوقاف بورسعيد ومجدى بدران مدير أوقاف الإسماعلية ,وسيد العيش مدير أوقاف شمال سيناء
يعود بناء المسجد العباسي حينما أصدر الخديوي عباس حلمي الثاني أوامره لديوان الأوقاف آنذاك، ببناء المسجد العباسي في عام 1904، وأقامه الخديوي عباس ضمن 102 مسجد على هذا الطراز في مختلف المحافظات، حيث خصصت له مساحة 4000 متر لبنائه حينها، وأرسل عددًا من المهندسين من قِبل الأوقاف وقاموا ببنائه على عشر المساحة المخصصة على شكل مستطيل بمساحة 766 مترًا، ويعد المسجد العباسي هو الثاني ببورسعيد بعد إنشاء المسجد التوفيقي بحي العرب أقدم مساجد المحافظة.
وكان الهدف من إنشاء العباسي نتيجة للنمو السريع في عدد السكان ببورسعيد، والحاجة إلى إنشاء مسجد جديد يستوعب أعداد المصلين واستمد اسم المسجد العباسي من اسم الخديوي.
وخضع المسجد لأعمال ترميم منذ عام 2000، وفي أواخر 2017 خضع المسجد للترميم الدقيق؛ لإظهار أثرية المسجد من خلال توضيح المعالم الزخرفية المميزة.
ويعد المسجد العباسي شاهدا على تاريخ بورسعيد على مر الزمن بدءًا من بنائها ومرورًا بحرب 1956، وبعدها ظل المسجد الرسمي الذي يقيم فيه جمال عبد الناصر الصلاة عند زيارته لبورسعيد في أعياد النصر.