«عبدالعظيم» الشاهد على حريق مول الموسكى: اتحرق 3 مرات قبل كده.. وهيتحرق تانى
«عبدالعظيم» أمام محله
تتساقط عليه قطرات المياه إثر حريق مول الموسكى ومع كل قطرة يتذكر عبدالعظيم عبدالمنعم، أقدم القاطنين بالسوق، تلك الحرائق السابقة التى اشتعلت نيرانها فى المول التجارى ذاته: «العمارة دى اتحرقت 3 مرات قبل كده»، المول المرتبط بالحرائق على مدار السنوات الخمس الأخيرة، ينجو عبدالعظيم ومحله منها كل مرة، يروى صاحب الـ 75 عاماً: «مرة كان فيه حريق فى الدور الرابع والراجل نط من فوق ومات»، اعتاد «عبدالعظيم» الأمر لكونه: «مش أول مرة»، لكن حظ العجوز جعل البعض يقترح عليه أن يذبح شيئاً لله: «فى 3 حرايق للعمارة والمحل ما اتحرقش»، أصبح محل خردوات عبدالعظيم تميمة الحظ الذى لم يؤذَ من حريق المول الذى يعلوه لكنه ذاق من شرارة النيران: «شقتى اتحرقت من ماس كهربائى برضه»، كما نال محله نصيباً صغيراً من الحريق: «قبل كده لمبة ساحت وحرقت كيس بلاستيك فالمروحة نقلت الشرارة الصغيرة لنار كانت هتحرق المحل بس لحقتها قبل ما تكبر وتضرنا».
نجا من الحريق فى كل المرات.. والأهالى يعتبرونه «تميمة الحظ»
عمل العجوز مع اليهود فى لوازم الملابس وبالتحديد مع الخواجة الأرمينى سركيس وعاش بقية حياته مع المصريين: «إحنا بنستهلك كهربا كتير بطريقة مبالغ فيها.. عندى لمبتين بدفع 40 جنيه فى الشهر، لكن المحلات بـ2000 جنيه، جرب تيجى بالليل السوق هتلاقيه نهار، لازم يحصل حرايق».
ومن واقع تجربته وخبرته مع الحرائق: «الموضوع فى بدايته يخض وسخن، لكن بترجع ريمة -الحرايق- لعادتها القديمة».