لم يكن لديها كاميرا ولا تعرف مبادئ التصوير فقط أرادت أن تصنع "سيشن" لفكرة جنونية أعجبتها، فقط أحضرت هاتفها المحمول وبعض عيدان الكبريت وبدأت المغامرة.
قررت إيمان عبد الباسط، أن تصنع "سيشن" مختلفا من وحى خيالها لعيدان الكبريت، ورغم اختلاف مجال دراستها عن التصوير، إلا أنها خاضت التجربة: "بحب لما أشوف حاجة تعجبني أصورها، بس فكرة الكبريت جاتلي من صوره شوفتها قبل كده، دورت على المكونات ونفذتها".
أوضحت "إيمان" أن شغف التصوير بدأ يراودها منذ سنة، ولم تتمكن من إقناع أسرتها وأصدقائها بحبها للتصوير، ولكن بعد تصوير "سيشن" الكبريت تمكنت إيمان من إقناع من حولها بموهبتها: "أنا مصدقتش كمية الناس الى انبهرت بالسيشن ده، قدرت أوصل هدفي".
أوضحت إيمان اعتراض أسرتها أثناء تصوير "السيشن" حيث اعترضت والدتها:" ماما كانت بتقول ليا إيه اللى إنتي بتعميله ده مالهوش لازمة".
استغرقت الفتاة العشرينية أسبوعا في تصوير "السيشن"، نظرا لاستخدامها أبسط الأشياء، حيث كانت تجعل من عباءتها السمراء خلفية للتصوير، كانت تنتظر وقت غروب الشمس والشروق لكى تتمكن من التصوير بجودة واضحة.
لم تمر مرحلة التصوير دون خسائر: "أنا بهدلت الشقة في كل حتة عيدان كبريت وشمع ونار، وعبايتي السوداء اتحرقت"، ورغم هذا، انتهى الأمر في صالحها، حيث أعجبت أسرتها بإبداعها، وقاموا بتشجيعها على الاستمرار وتنمية موهبتها: "بابا عجبه جدا، وقال لي كملي وأنا أجيب لك كاميرا"، كما شجعها أساتذتها في الجامعة بعد رؤية "السيشن" على "فيسبوك": "الدكاترة عملوا لى شير وقالوا لى إنتي عندك موهبة كملي".
تعليقات الفيسبوك