خبراء: "البيض الصيني" منتشر في جنوب شرق آسيا.. و6 طرق لاكتشافه
بيض صيني
كشف عدد من خبراء صناعة الدواجن، عن ست طرق أساسية يمكن لربة المنزل من خلالها اكتشاف البيض الصيني من الطبيعي، مؤكدين أن "الصيني" منتشر في دول جنوب شرق آسيا، وخطير جدا على الصحة، إلا أنه لم يدخل مصر حتى الآن، بحسب إعلان وزارة الزراعة المصرية، وأنه لا يوجد إلا 3 أنواع فقط معروفة بالأبيض والأحمر والبلدي.
وقال الدكتور عماد أمين أستاذ الدواجن بمركز بحوث الصحراء لـ"الوطن": "هناك طرق يمكن للمستهلك من خلالها اكتشاف البيض السليم من الصيني، فالأخير قشرته أقل سمكاً، ولكن أقوى من الطبيعي ويتميز بعدم وجود مسام أو ثقوب، كما لا يحتوي الصني على القشرة الداخلية الرقيقة وإذا تم رجها يتم الشعور بوجود صوت وحركة بداخلها، وإذا تم كسرها للطهي نجد أن الصفار طافي جداً على وجه الزلال وسريعاً ما يتم الاختلاط بين الصفار والزلال وهذا على العكس من البيض الطبيعي".
وأضاف: "إنتاج مصر من البيض يبلغ 12 إلى 15 مليار سنوياً ويكفي الاستهلاك المحلي، لذلك لا تستورد مصر البيض منذ عشر سنوات"، لافتا إلى أن ظاهرة البيض الصيني منتشرة في دول جنوب شرق آسيا إلا أنه لم يدخل مصر حتى الآن.
وحذر أمين، من استيراد البيض الصيني لما يتسبب فيه من أثار سلبية على الصحة، ويتسبب في الإصابة بأنواع من السرطانات، حيث يتم تصنيعه من مواد بلاستيكية محرم استخدامها في تصنيع الأغذية، لافتا إلى أن مزارع إنتاج البيض في مصر تنتج ثلاثة أنواع وهي الأبيض والأحمر والبلدي.
ويعتمد المستهلك على بيض المائدة بشكل أساسي في غذائه باعتباره أحد مصادر البروتين الأرخص، إلا أنه ظهور فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر انتشار البيض الصيني المصنوع من البلاستيك تسببت في جدل كبير وتخوف من شراء البيض.
من جانبه، قال المهندس خالد سعودي المنسق العام لجمعية منتجي الدواجن: "إن ما ينشر من فيديوهات وصور تشير إلى البيض البلاستيكي أو ما يطلق عليه اسم البيض الصيني ليس له أساس من الصحة ولا يوجد غير البيض الأحمر والأبيض والبلدي".
وأضاف سعودي لـ"الوطن": "إنه سوء التخزين يمكن أن يتسبب في فساد البيض والمدة الجيدة للاحتفاظ بالبيض شهر واحد إذا كان في فصل الشتاء و15 يوماً في فصل الصيف، وأنه يمكن للمشتري معرفة جودة البيضة عن طريق لفها مثل لعبة النحلة أو عن طريق وضع البيضة في إناء به ماء".
وأكد سعودي، أن مصر كانت من الدول المصدرة للبيض حتى عام 2006، إلا أن أزمة إنفلونزا الطيور تسببت في وقف تصديرة بعدها ولكن الآن يتم تصديرة ولكن ليس في صورتة الطبيعية بل بعد دخوله إلى عملية بسترة وفصل كلا من زلال البيض عن الصفار.
وأشار سعودي، إلى أن مصر تنتج أيضا البيض بصفارين ويعتبر أغلى أنواع البيض، وتنتجه الدجاجة في بداية إنتاجها للبيض وبعد ذلك يتم إنتاج بيض بصفارة واحدة بشكل طبيعي.
ونفت وزارة الزراعة بشكل قاطع على لسان الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استيراد مصر للبيض الصيني أو تلقي بلاغات من مواطنين عن شرائهم بيض صيني.
وكانت سيدة من محافظة الإسكندرية، حررت محضرا في قسم باب شرق ضد صاحب سوبر ماركت إدعت فيه بيعه لها بيضا صينياً.
ولفت الدكتور عماد أمين أستاذ الدواجن بمركز البحوث الصحراء من تحول البيض البلدي إلى ما يشبه الصيني وذلك في حال إدخالة مكينة التفريخ وخروجه منها لأنه لم يكن مخصب وإذا تم سلقة أو قلية سنجد أنه يشبه البيض الصيني حيث يتشابه مع البلاستيك، مشددا على ضرورة عدم تناوله، لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من البكتيريا.