صباحي وقيادات "التيار الشعبي" في جنازة شهداء "رفح" من مسجد "آل رشدان"
يشارك حمدين صباحي، المرشح السابق للرئاسة، وعدد من قيادات التيار الشعبي المصري، في جنازة شهداء أحداث رفح، من مسجد آل رشدان، بعد أن طالبوا بتحويلها لجنازة شعبية للمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء وسرعة محاسبة المقصرين والمجرمين، بحسب مصادر في حملته.
وكان صباحي قد أدان في بيان له، الهجوم على جنود الجيش المصري بسيناء، محذرا من أن "أمن مصر واستقرارها في خطر" ومطالبا السلطات المصرية ببذل أقصي الجهد للتوصل للمسئولين عن هذا الهجوم الجبان ومحاسبتهم بالقانون. وقال إن حماية الأمن القومي المصري يرتبط بوضوح بالسيادة المصرية غير المنقوصة على كامل تراب سيناء وهو ما يتطلبه إعادة النظر في الإتفاقيات الأمنية، مشيرا في الوقت إلى أن حماية الأمن القومي لا تعتمد فقط على قواتنا المسلحة بل ترتبط أيضا بأوضاع أهل سيناء، وأن جزءا من مهمة حماية سيناء تقع على عاتق أهالي سيناء، وهو ما يستدعي معالجات جادة لمشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
ودعا صباحي إلى الالتفاف الوطني في تلك اللحظة حول الرئيس المنتخب والقوات المسلحة لمحاسبة المجرمين، داعيا لضرورة تمشيط سيناء أمنيا وسرعة القبض على المسئولين عن الحادث ومحاكمتهم ومحاسبة المسئولين عن أي تقصير. كما أكد صباحى أن الوضع فى سيناء يستدعى ضرورة مراجعة الاتفاقيات الأمنية التى تقوض بسط السيادة المصرية عسكريا وأمنيا على كامل أرض سيناء لمنع تكرار مثل تلك الحوادث، مشيرا إلى أن مواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لأهالى سيناء ضرورة ملحة لأن تنمية سيناء وتعميرها محور رئيسى فى حماية الأمن القومى المصرى من حدودها الشرقية، رافضا تحميل الجانب الفلسطينى مسئولية الحادث على أى نحو.