المتحدث باسم أسرة الحسيني أبو ضيف: "الداخلية" لم تضرب متظاهري "الاتحادية"
قال الناشط السياسي علاء زغول، رفيق الصحفي الشهيد الحسيني أبو ضيف، تعليقا على محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في أحداث الاتحادية، إن جلسة اليوم كانت إجرائية، وشابها قدر كبير من التجاوز، لأن القاضي سمح لمرسي بارتداء زي مدني، مؤكدا أنه لابد للمحكمة أن تسيطر بشكل أقوى على الجلسات.
وأضاف زغلول في حديث لـ"الوطن": "اليوم شاهدنا فيلما للسفاح محمد مرسي، الذي قام بدور الرئيس الإلاهي الفرعون الذي لا يستطيع أحد أن يعزله، وتخيل أنه ما زال رئيس الدولة. ده اختلاق لصدام حسين جديد، وزعامة غير حقيقية".
وأكد أن قوات الأمن لم تتعامل مع المتظاهرين أمام الاتحادية إلا بالغاز، ثم انسحبت بشكل كامل، مضيفا أن "وزارة الداخلية لم يكن لها أي تعامل مع المتظاهرين أمام الاتحادية، لذلك لم نضعها ضمن لائحة المتهمين، ولم يكن لها تواجد أمام الاتحادية من الناحية الورقية والتنفيذية".
وأشار علاء، الذي فوضته أسرة أبو ضيف كمتحدث إعلامي عنها، إلى أنه "يؤمن بأن القضايا التي تخص الثورة لا يمكن أن يتم نظرها أمام القضاء الطبيعي، وإنما يتطلب الأمر قضاء ومحاكم ثورية، تعتمد في حكمها على الأدلة الكلية والسياسية"، لافتا إلى أن "القضاء الطبيعي عاجز عن القصاص لشهداء يناير حتى الآن".
وأكد زغلول أن أسرة الحسيني ترغب في الاستمرار مع القضاء الطبيعي حتى يتم القصاص له، وأنها لن تسمح بأن يكون مصير مرسي البراءة، مؤكدا أن القضاء لابد أن يأخذ فرصته، وأنه "إذا تعاونت أجهزة الدولة لإدانة مرسي والقصاص لأبو ضيف بحكم راضٍ يشفي صدور أسرته، فذلك سيكون مرضٍ، وإن لم يحدث، سيكون هناك تصعيد كبير للقضية".