"تمرد" و"المصري الديمقراطي" يبحثان التحالف الانتخابي.. و"الحزب": مستعدون لتقديم تنازلات
بحث وفد من قيادات حركة "تمرد"، مع قيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعلى رأسهم الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب، أمس، إمكانيات التحالف أو التنسيق الانتخابي بينهما في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والاستعداد لمعركة الاستفتاء على الدستور، وهو الاجتماع الذي استمر بعد مثول الجريدة للطبع أمس.
وقال أحمد فوزي، الأمين العام لـ"المصري الديمقراطي"، في تصريحات لـ"الوطن" قبيل الاجتماع، إن هذا اللقاء جاء بناءً على طلب من الحركة، ومن المنتظر أن يتطرق إلى موضوعي التنسيق في الانتخابات البرلمانية والاستعداد لمعركة الدستور.
وأضاف: "نرحب بالتنسيق مع أي من القوى الديمقراطية في الانتخابات المقبلة، لكننا نرفض أي تنسيق مع تنظيم الإخوان أو أي من قوى وجماعات الإسلام السياسي، وأعضاء الحزب الوطني المتورطين في فساد أو ممن ارتكبوا جرائم ضد الشعب المصري".
واستطرد "فوزي": "مستعدون للمشاركة في الانتخابات بقوائم مشتركة مع أي من القوى الوطنية الديمقراطية، ولدينا استعداد لتقديم تنازلات فيما يتعلق بحصصنا من المرشحين في مقابل ذلك".
كان وفد من حركة تمرد قد عقد اجتماعًا الاثنين الماضي مع عدد من قيادات التيار الشعبي، "لمناقشة التنسيق بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة في إطار تحالف كبير يجمع القوى الوطنية المعبرة عن خط ثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو، والملتزمة بأهداف الثورة".
وقال التيار في بيان له: "إنه اتفق مع حركة تمرد على فكرة التنسيق الانتخابي وأهمية بدء القوى الوطنية والثورية في الاستعداد للانتخابات البرلمانية وبناء أكبر تحالف انتخابي يعبّر عن مشروع الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني".