نواب وسياسيون: الرئيس قطع ألسنة المزايدين ولخص إنجازات «30 يونيو»
خليل وموسى
أكد نواب وسياسيون أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، لخصت إنجازات الدولة، على مدار 5 سنوات، لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، كما مثلت رداً قاطعاً لألسنة المشككين فى الإنجازات التى تتم على أرض الواقع.
وأكد النائب عمرو غلاب، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، إن حديث الرئيس، لخص إنجازات الدولة على مدار 5 سنوات فى مواجهة التحديات التى كانت على وشك أن تحوّل مصر فعلياً لمصير دول، مثل سوريا والعراق، لولا ثورة 30 يونيو المجيدة.
وأضاف «غلاب»، لـ«الوطن»، أنه فى المستقبل القريب سيذكر التاريخ النهضة الاقتصادية التى قادها الرئيس، بعد اتخاذه قرارات صعبة، على حساب شعبيته، لم يجرؤ أحد على الاقتراب منها فى الماضى، إلا أنها الدواء المُر حتى تستطيع مصر النهوض اقتصادياً، وهو ما بدأ فى حصد ثماره بارتفاع احتياطى النقد الأجنبى من 15 مليار دولار، ليصل إلى أكثر من 44 مليار دولار حالياً.
وقال النائب منتصر رياض، عضو مجلس النواب، إن 30 يونيو كانت الصخرة التى تحطمت عليها مخططات تقسيم المنطقة العربية، وبداية مسيرة التنمية الشاملة التى تشهدها مصر فى جميع المجالات، واستعادة دورها الدولى والإقليمى. وأشار إلى أن يقظة القوات المسلحة والشعب المصرى فى 30 يونيو وتوحّدهم خلف الرئيس «السيسى»، قضى على الأخطار الهائلة والتحديات التى كانت محيطة بالوطن والمهددة لأمنه واستقراره، خاصة الإرهاب الذى تحركه وتقف خلفه قوى خارجية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر ودفعها إلى المصير المجهول.
«غلاب»: تحمّل القرارات الصعبة لإنقاذ الاقتصاد.. و«رياض»: قريباً يجنى المصريون ثمار النهضة الاقتصادية
وأضاف أن الشعب المصرى يعلم جيداً دور جماعة الإخوان وقطر وتركيا فيما يحدث فى ليبيا واليمن والعراق وغيرها ودعمهم للجماعات الإرهابية، التى كانت ستحول مصر إلى حالة من الإرهاب والفوضى فى حال بقاء «مندوب جماعة الإخوان» فى حكم مصر.
وتابع «رياض» أن الرئيس السيسى، واجه الإرهاب بعد ثورة 30 يونيو وثبّت أركان الدولة المصرية وبدأ فى بناء دولة حضارية عصرية والدخول فى مشروعات عملاقة، بالرغم من النقص الشديد فى البنى التحتية والاحتياجات الضرورية للمواطنين مع ضعف شديد فى موارد الدولة، فضلاً عن حجم هائل من المشكلات الداخلية المتراكمة، ولكنه نجح فى إطلاق مسيرة تنموية بسرعة هائلة، وإرادة قوية، لتغطى مختلف المجالات الحيوية، ومحافظات الجمهورية، وقريباً سيجنى المصريون ثمار النهضة الاقتصادية.
وقال موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسى السابق، رئيس حزب الغد، إن كلمة الرئيس كانت كاشفة للإنجازات التى تمت بعد هذه الثورة، وأكدت مدى ثقته فى الشعب المصرى العظيم وصموده ووقوفه وراء مصلحة بلده. وأضاف «موسى» أن التاريخ سيذكر أن الرئيس استطاع أن يحمى مصر من مصير مجهول بعد وقوفه خلف ثورة الشعب والإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية والمعزول محمد مرسى.
وقال أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن الرئيس «السيسى» أعاد مكانة مصر وريادتها الإقليمية والدولية على كافة المستويات، وكلمته اليوم بها ثقة كبيرة فى نجاح ثورة 30 يونيو، التى كانت وش الخير على مصر. وأضاف أن الرئيس كان صريحاً وكاشفاً للتحديات التى واجهت الدولة، واليوم تخطو مصر برفقة «السيسى» بكل عزم فى خطتها للقضاء على الجماعات الإرهابية فى سيناء.
وقال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن كلمة الرئيس اليوم فى ذكرى ثورتنا المجيدة قطعت ألسنة المزايدين على الإنجاز العظيم، الذى قمنا به كمصريين. وأضاف أن ثورة 30 يونيو حدث عظيم سنظل نفتخر به، لأننا تصدينا بصورة سلمية لجماعة متطرفة كانت لها أذرع متشابكة ببعض دول الخارج، لتحقيق مؤامرة هدم الدولة.