"بنس" في البرازيل لبحث أزمة الهجرة ومشاريع فضائية
بنس
وصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى البرازيل، اليوم، حيث سيبحث مع الرئيس ميشال تامر مشاكل الهجرة والرسوم التي فرضتها واشنطن على الألومنيوم البرازيلي فضلا عن القيود على تصدير الصلب.
وبنس هو ارفع مسؤول أمريكي يزور البرازيل، أكبر قوة اقتصادية في أمريكا اللاتينية، منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.
وقال احد اعضاء الوفد المرافق لبنس إن التوتر المرتبط بالهجرة سيشكل محور المحادثات.
وتعرضت الادارة الاميركية الى سيل من الانتقادات من قبل عدة دول في المنطقة اثر فصلها نحو 2500 طفل عن ذويهم بعد ان اوقفوا عند الحدود الاميركية المكسيكية لمحاولتهم عبورها بطريقة غير شرعية.
وتقول السلطات البرازيلية إن بين هؤلاء نحو 50 برازيليا. واعربت عن "ألمها" ازاء سياسة فصل عائلات المهاجرين التي عادت الولايات المتحدة وتراجعت عنها.
كذلك ستتطرق المحادثات الى مسألة تدفق اللاجئين الفنزويليين الهاربين من الفوضى وأعمال العنف التي تشهدها بلادهم الى كولومبيا، وبشكل أقل إلى البرازيل التي تبذل جهودا لمحاولة استيعاب تدفقهم.
وبعد برازيليا ينتقل بنس الاربعاء الى مدينة ماناوس الواقعة على نهر الامازون في شمال البلاد ليعلن منها زيادة المساعدات المالية الاميركية للبرازيل دعما لتصديها للازمة، بحسب ما اوردت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مسؤولين اميركيين.
كما سيزور بنس مركزا للاجئين في المدينة.
وستشمل محادثات بنس وتامر زيادة الرسوم الاميركية بنسبة 10 بالمئة على المنيوم البرازيل وفرض قيود على صادراتها من الصلب الى الولايات المتحدة.
والبرازيل معفية حتى الآن من زيادة الرسوم بنسبة 25 بالمئة على الصلب التي فرضتها واشنطن على شركائها التجاريين ولا سيما الاتحاد الاوروبي وكندا والصين والمكسيك.
وسيطرح بنس خلال زيارته اهتمام واشنطن باستخدام منصة اطلاق الصواريخ في الكانتارا في شمال البرازيل القريبة من خط الاستواء، وهو موقع جغرافي من شانه تخفيض كلفة اطلاق الصواريخ الى الفضاء.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية البرازيلية فرناندو سيماس ماغالايس إن المفاوضات لا تزال في "مراحلها الاولية".
وتركز المحادثات على كيفية حماية السيادة البرازيلية والملكية الفكرية الاميركية.