«الإنقاذ» تحشد لـ«قائمة الاختيار الشعبى الحر» لمواجهة النظام الفردى
اتفقت لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى على الحشد إعلامياً للموافقة على قانون الانتخابات التى انتهت من إعداده أمس الأول والمعروف باسم «النظام الانتخابى الشعبى الحر»، بعد تجديد بعض المواد فيه، وأبرزها تحديد عدد المرشحين فى جميع قوائم الجمهورية بـ4 مرشحين، وبعض الدوائر -لا تتجاوز 4 دوائر- بين 6 و7 مرشحين. واتفقت اللجنة على الحشد بعد أن عكس لها ممثلوها فى لجنة الخمسين الاتجاه إلى إقرار النظام الفردى، بإصرار عدد من أعضاء اللجنة، أبرزهم الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، وضياء رشوان نقيب الصحفيين، وآخرون. وقال الدكتور نيازى مصطفى، عضو لجنة انتخابات الإنقاذ، إن فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، أكد لهم اتجاه لجنة الدستور لإقرار النظام الفردى، وسط إصرار الدكتور جابر نصار وضياء رشوان وعدم إتاحة الفرصة لأى نقاش.
وأضاف لـ«الوطن» أن أحزاب الجبهة ليست صغيرة، لكى تقود معركة للدفاع عن النظام الذى عكفت على وضعه الأشهر الماضية، طالما أن هذا النظام يجمع بين مزايا النظام الفردى ونظام القوائم، ويتلاشى عيوبهما.
وقال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى، إن هناك عدة أحزاب مجتمعة اتفقت على رفض نظام القوائم، والتمسك بإجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردى، وقال حسن شاهين، عضو حركة «تمرد»، إن الحركة تدعم النظام الفردى بقوة لأنه يعتمد على تضييق الدوائر الانتخابية وحصرها، فضلاً عن أنه بمثابة عزل شعبى للعناصر الفاسدة التى كانت ممثلة فى برلمان 2010 و2011.
من جانبه، قال الدكتور صلاح عبدالمعبود، ممثل حزب النور فى لجنة الخمسين، إن الحزب مع نظام القوائم لأنه يجعل الناخب فى صدد اختيار برنامج حزبى وليس شخصاً، بعكس النظام الفردى، ولأنه يعطى الفرصة للفئات المهمشة كالمرأة والأقباط فى الترشح والفوز، أما النظام الفردى فيجعل أصحاب رؤوس الأموال، فقط، القادرين على الفوز.
-->