«البابا» ووفد الأزهر يزورون مصابى كنيسة الوراق
زار البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، مصابى أحداث كنيسة العذراء بالوراق، داخل مستشفى المعادى العسكرى، مساء أمس الأول، يرافقه الأنبا يوحنا، أسقف شمال الجيزة. وحرص «البابا» على زيارة المصابين المسلمين بالأحداث، وبعض مصابى الجيش والشرطة بسيناء، وأكد تألمه لما يعانونه، خصوصاً حالة الطفل «فلوباتير مسيحة»، الذى يبلغ من العمر 3 سنوات، المصاب بطلقة فى بطنه، شقيق الطفلة «مريم»، التى توفيت بالحادث. وقال «البابا» خلال الزيارة: إن «المسلمين والمسيحيين يعيشون فى محبة، ونسأل الله أن يحفظ مصر»، مضيفاً أن «من فعل تلك الحادثة ليس من الوطن، لكن نصلى من أجله حتى لا يتحول إلى نغمة نشاز فى حياة الوطن، وأن يهديهم الله ويعطيهم نعمة ومعونة، من أجل التوبة». فيما أعلنت الكنيسة عن تقديم تعويضات إلى أسر ضحايا كنيسة الوراق. كما زار وفد رفيع المستوى من كبار علماء الأزهر برئاسة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، مصابى الحادث بمستشفى المعادى ومعهد ناصر. ودعا حزب الدستور وعدد من النشطاء لأداء صلاة الجمعة اليوم، بمشاركة محافظ الجيزة وشخصيات عامة، فى قطعة أرض ملاصقة للكنيسة بالوراق، جرى تجهيزها للصلاة، ثم تقديم واجب العزاء.
كان عدد ضحايا الهجوم على كنيسة العذراء ارتفع أمس إلى 5، بعد أن لفظ الشاب محمد إبراهيم على «17 سنة» أنفاسه الأخيرة فى مستشفى معهد ناصر متأثراً بإصابته بطلق نارى فى البطن.
تواضروس