كورنيش العريش.. ملاذ الأسر من حرارة الجو في العيد
شاطئ العريش
فرارا من حرارة الجو، بدأ أهالي العريش التوافد على شاطئ البحر، واتخذت العديد من الأسر كورنيش العريش ملاذا آمنا من حرارة الجو.
وقالت نسرين محمد، ربة منزل، إن شاطئ العريش يعد الملاذ الوحيد في المحافظة، لعدم وجود حدائق قريبة أو متنزهات، مضيفة أن الطقس جميل على الشاطئ، بعد توفير شماسي وخيام من أصحاب الكافتيريات على الشاطئ.
وأوضحت رجاء المعداوي، ربة منزل، أن الأمور هادئة جدا في منطقة الشاطئ، والوصول سهلا، لوجود منطقة الساحل على الطريق الرئيسي، متابعة أن جميع مواصلات النقل الداخلي تقود إلى ساحل البحر الممتد من الرئيسة شرقا حتى المساعيد غربا بطول 20 كم تقريبا، عوضا عن توقف المواصلات الخاصة والتاكسي.
وذكر محمد سلام، موظف: "أخذنا طعامنا، وهو عبارة عن مش وفسيخ ورنجا والسلطات الخضراء والشاي والقهوة والأحطاب لقضاء يوم جميل على الشاطئ"، مضيفا: "غالبية الأسر بدأت في قلي الفسيخ على الأحطاب بمنطقة الشاطئ، لأن الطهي على الأحطاب له مذاق خاص، بحسب الطبيعة السيناوية، وكذا عمل الشاي والقهوي".
وفى السياق، قال أمير يوسف، أحد سماسرة الشاليهات، إن بعض الأهالي استاجروا شاليهات لمدة يومين وأكثر، لقضاء عطلة العيد على شاطئ البحر، وخصوصا القادمون من الشيخ زويد ورفح، فإنهم جاءوا لقضاء أيام العيد، وللاستمتاع أيضا بالبحر والكهرباء والاتصالات المحرمون منها هناك.
وعن الأسعار، أوضح أن سعر المتوسط 150 جنيها في الليلة للشاليه الجيد، يزيد وينقص بحسب حالة الشاليه وقربه من الشاطئ، برغم أن جميعها تعتبر متقاربة.
وأكد المركز الإعلامي بمجلس مدينة العريش، تنظيف منطقة الشاطئ قبل العيد، وتمت إزالة الأتربة والأوراق من ألسنة الكورنيش، والسماح لأصحاب الكافيهات بنشر الكراسي والطاولات خارج المكان الممتد بعرض 200م وصولا إلى مياه البحر.
وأوضح فتحي راشد أبو حمدة، وكيل وزارة التموين بشمال سيناء، أن هناك مراقبة لأسعار الماكولات والخضروات في العريش مع عمل مرور مفاجئ على المطاعم والمحال لمراقبة الأسعار والأصناف وتاريخ صلاحية المنتجات.
ونفى وجود أزمة غذاء في شمال سيناء، وأن جميع المنتجات متوفرة، والحصص التموينية وصلت قبل الموعد المحدد، وهناك تنسيقات تجرى مع الأجهزة المعنية لعودة تموين التاكسي بالغاز، فيما وصلت أنابيب الغاز إلى الشيخ زويد وأجزاء من رفح بشكل طبيعي، مع مواصلة عمل جميع الأفران بشكل طبيعي.
وواصلت قوات الشرطة انتشارها وتشديد إجراءاتها لتأمين احتفال المواطنين بالعيد، حيث شهدت مختلف قرى وتجمعات المحافظة إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة.