قوى 14 آذار اللبنانية تأمل أن يشكل إطلاق المخطوفين اللبنانيين بأعزاز مقدمة إقفال ملف الأسرى في سوريا
أعربت قوى 14 آذار اللبنانية عن أملها أن يشكل إطلاق المخطوفين اللبنانيين في "أعزاز" مقدمة لإقفال ملف كل أسير ومخطوف في سوريا، معتبرة في بيان عقب اجتماع أعضائها الأسبوعي، اليوم، أن ملابسات عملية إطلاق المختطفين شكلت في الوجدان اللبناني صدمة حيث أتت الوقائع لتؤكد مرة جديدة أن من يمتلك القوة والسلاح غير الشرعي والقدرة على خطف الأبرياء وإخفائهم غير مبال بأجهزة الدولة قادر على استرجاع مختطفيه أما من يراهن على القانون ومنطق الدولة والقضاء والحكومة والمسؤولين فانه سينتظر طويلا جدا.
وقالت إنه رغم هذه الوقائع فإن قوى 14 آذار تتمسك أكثر من أية لحظة سابقة بمنطق الدولة وبتنفيذ القانون والعدالة الوطنية والدولية ولن تكف عن دعوتها حزب الله إلى الامتثال لأحكام القانون، مشددة على أن موضوع المختطفين اللبنانيين في سوريا لن يكتمل إلا من خلال إطلاق المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم وتحرير جميع الصحفيين اللبنانيين المحتجزين ومن بينهم المصور سمير كساب الذي خطف منذ أسبوع.
واستغربت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أن تبذل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية من أجل مواطن معين ولا يتحرك أحد من أجل آخر، مشيرة إلى أن حزب الله لا يزال يمعن في تأكيد إمساكه بأمن مطار بيروت الدولي وهو ما برز بصورة "فاجرة" خلال استقبال المختطفين في سوريا.