حلف الأطلسي يترك الباب مفتوحا أمام القيام بدور في إزالة أسلحة سوريا الكيماوية
ترك أندرس فو راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الباب مفتوحا، اليوم، أمام قيام الحلف وروسيا بدور في إزالة الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وعقد وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف محادثات مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، في أول اجتماع على مستوى وزاري لما يطلق عليه مجلس حلف شمال الأطلسي وروسيا منذ عامين.
وقال راسموسن في مؤتمر صحفي "جميع الأعضاء في مجلس حلف شمال الأطلسي وروسيا اطلعوا على دعوة الجمعية العامة للامم المتحدة لأعضائها بمساعدة المنظمة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إذا تطلب الأمر".
كان راسموسن قال في وقت سابق إن الدول الأعضاء في الحلف يمكنها منفردة المساعدة في تنفيذ اتفاق على إزالة أسلحة سوريا الكيماوية لكن الحلف نفسه من المستبعد أن يقوم بدور في ذلك.
وقال راسموسن للصحفيين بعد اللقاء مع شويجو "أتوقع من الدول الأعضاء في مجلس حلف شمال الأطلسي وروسيا أن ترد بالإيجاب في حال ما تقدمت الأمم المتحدة بطلب فعلي. وسواء تم ذلك على مستوى فردي أو جماعي فإنه من السابق لأوانه فعلا تقييم الأمر في هذه المرحلة".
وتوسطت روسيا والولايات المتحدة في اتفاق الشهر الماضي على وضع مخزونات الرئيس السوري بشار الأسد من الأسلحة الكيماوية تحت سيطرة دولية لتتجنب سوريا عملا عسكريا أمريكيا قالت واشنطن إنه كان يهدف لمعاقبة الأسد على هجوم بغاز سام وقع يوم 21 أغسطس الماضي.