النيابة عن شحنة الباب المشتبه في أثريته: "ليس أثريا"
النيابة العامة _ ارشيفية
قال مصدر قضائي لـ "الوطن" إن تحقيقات النيابة العامة أسفرت عن عدم أثرية الباب المحبط تهريبه لأمريكا عبر ميناء دمياط وإمكانية حفظ القضية حال تنازل صاحبها.
وتمكنت مباحث ميناء دمياط برئاسة اللواء سامح قوطة، مدير عام أمن الموانئ، واللواء إسلام البدري رئيس مباحث أمن الموانئ، بالإشتراك مع جمارك الصادر بالميناء برئاسة سيد نجم، من إحباط تهريب باب يشتبه في أثريته لدولة أمريكا عبر ميناء دمياط.
وبحسب المصدر ضبط الباب بداخل حاوية 40 قدما، باسم شركة "كارجو لوجيستيك للاستيراد والتصدير" بمنطقة الزهور بمحافظة بورسعيد، حيث أخفاها المتهم داخل حاوية أثاث خشبي وأواني فخارية، حسب أوراق الشحنة، كانت في طريقها لدولة أمريكا.
وبتشكيل لجنة جمركية مكونة من يحيى موسى وعبدالحي أبو الروس وشكري الجزار، ضبط باب خشبي يشتبه في أثريته داخل حاوية بشهادة صادر 9042، باسم شركة "كارجو لوجيستيك" بداخل حاوية 40 قدما CXOU 1668309، فيما تشكل لجنة أثرية لفحص الشحنة بمعرفة الآثار برئاسة أحمد محفوظ مدير عام الوحدات الأثرية بميناء دمياط، وبإشراف محمد عتمان مدير عام المنافذ البحرية بميناء دمياط، لتحديد الحقبة التاريخية التي يعود إليها الباب.
وأفاد مصدر من اللجنة لـ"الوطن"، أن الباب المضبوط ممتلك ثقافي يخضع للقرار الجمهوري 114، والذي ينص على انضمام مصر لاتفاقية اليونسكو عام 1970م، والملزم بمنع تصدير واستيراد المنتجات الثقافية بطرق غير مشروعة دون موافقة بلد المنشأ، وتوقيع مصر على الاتفاقية عام 1973 م وعليه قررت اللجنة مصادرته.
وباشرت نيابة مركز دمياط الجزئية، التحقيق في محاولة تهريب باب يشتبه في أثريته، واستمعت النيابة لأقوال صاحب الشحنة ورجال الضبط من المباحث والجمارك، كما استمعت لأقوال أعضاء لجنة الأثار التي تولت فحصها.