«الإخوان» وحلفاؤهم يتظاهرون اليوم تحت شعار «عيد الشهيد»
دعا ما يسمى بـ«التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، بقيادة تنظيم الإخوان، أنصاره للتظاهر فى شتى الميادين، وأمام المساجد الكبرى، اليوم، تزامناً مع وقوف الحجاج على «جبل عرفات»، تحت اسم «مليونية الدعاء لمصر».
وقال التحالف فى بيان أمس: «الدعاء هو أقوى سلاح يملكه المؤمن، فليكن دعاؤنا لمصرنا بكل خير، وأن ينصر الله فيها الحق والعدل، ويدحر الظلم والبغى، وأن يبطل الظلم والخيانة والغدر وأن يتم الله علينا النصر ويظهر الحق».
وأضاف: «يجب أن تكون صلاة العيد، فى طول البلاد وعرضها، وشرقها وغربها، لله عز وجل، لحظات مع الخالق وسنة نبيه، ولحظات مع الأهل والأبناء والأزواج، ندخل عليهم الفرحة كما أمرنا ربنا، فى كل ميدان وكل ساحة للصلاة، ستكون صلاتنا، فلا تمييز ولا احتكار، شعب واحد، وأرض واحدة، ورب واحد، لا إله إلا هو، رغم أنف الكارهين».
وقال الدكتور مجدى قرقر، أمين عام حزب العمل والقيادى بالتحالف، إن التحالف دعا أنصاره لتنظيم مليونية «الدعاء لمصر»، بدءاً من ظهر يوم عرفة، إلى المغرب، وذلك للدعاء لمصر تزامناً مع وقفة الحجيج فوق عرفة، حتى تخرج مصر من الأزمة والغمة، حسب وصفه.
وأضاف فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الفعالية لن تتضمن أى تحركات أو مسيرات ميدانية وستكتفى فقط فى الوجود بأماكنها للدعاء لـ«مصر» للاستفادة من مكانة هذا اليوم عند الله، موضحاً أن فعاليات أول أيام عيد الأضحى ستكتفى فقط بتأدية صلاة العيد بالساحات على أن تترك الحرية للشباب بالمحافظات لترتيب فعاليات باقى اليوم، إلا أنه لا يوجد توجيه مركزى من جانب التحالف لتنظيم تظاهرات خلال العيد حتى الآن.
وطالب «قرقر»، الجهات الأمنية بترك أنصار «مرسى» لتأدية شعائر عيد الأضحى بحرية دون أى تضييق أمنى، خصوصاً فى ظل ادعائهم أن هناك حالة من الاستقرار الأمنى تمر به البلاد هذه الأيام، ومن ثم لا داعى لأى إجراءات استثنائية، حسب قوله.
من جانبهم، طالب شباب الإخوان بأن يكون عيد الأضحى هذا العام هو «عيد الشهيد»، وقالوا فى بيان على صفحتهم على فيس بوك أمس: «عيد كل من ضحى بحياته من أجل أن نعيش بكرامتنا، عيد كل أم مصرية قُتل ابنها ولم تستطع أن تقتص من القتلة»، داعين للنزول بعد صلاة العيد مباشرة للتظاهر فى كل ميادين مصر للمطالبة بالقصاص من القتلة ومن النظام الحاكم.
وأشاروا فى بيانهم، إلى أن الهتاف بجانب تكبيرات العيد سيكون «الله أكبر من كل ظالم»، و«الله أكبر من كل قاتل»، مضيفين: «لن يهنأ القتلة بحياتهم وسنظل نطاردهم حتى القصاص، وقريباً زلزال لكل رؤوس الفساد فى مصر بقوة الشعب».
وقالت مصادر بالتنظيم: إن «الإخوان» يدرسون الاحتشاد فى الميادين الكبرى بشتى المحافظات من بعد صلاة عصر وقفة عرفات للإفطار فى الميادين والدعاء ومحاولة الاعتصام والمبيت بهذه الميادين انتظاراً لصلاة العيد.
وأضافت لـ«الوطن» أن أنصار الإخوان سيخرجون فى مسيرات عقب صلاة العيد فى المساجد الكبرى، حيث تتجه مسيرة مسجد الاستقامة إلى ميدان النهضة بالجيزة، ومسيرة الفتح تتظاهر بميدان رمسيس، ومسيرة أمام مصطفى محمود بالمهندسين، بينما تتجه مسيرتا مسجدى السلام والإيمان إلى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر.