التمريض «ملائكة وجُناة».. فى ثوب أبيض
«عصبية» ممزوجة بـ«الإخلاص».. و«إهمال» مخلوط بـ«التعب» فى قصر العينى
«ملائكة الرحمة».. ربما كان هذا هو أفضل وصف أُطلق على كل من امتهن التمريض، باعتباره يعمل فى وظيفة مقدسة مهامها تتلخص فى محاولة تخفيف الآلام عن الآخرين، ولكن مع الوقت اختلفت تلك الصورة فى أذهان الكثيرين، أيام قليلة مرت على الاحتفال بيوم التمريض العالمى، لتلقى «الوطن» الضوء على أوضاع خدمة التمريض فى مصر، نقترب من الممرضات ونسمع أنينهن ونفند مع نقيبتهن المشاكل والاحتياجات والأزمات التى يتعرضن لها بسبب طبيعة عملهن، ونتحدث إلى المرضى وذويهم عن مستوى الخدمة التى تقدمها لهم أطقم التمريض فى المستشفيات الحكومية، ونرصد بعض المشادات والاحتكاكات التى تحول فيها الممرض والمريض إلى عدوّين، وننقل شهادات أطباء يمدح بعضهم فى مستوى الخدمة التى تقدمها طواقم التمريض، فيما يؤكد آخرون أنها منظومة بحاجة إلى «فلترة».