العاملون بالسياحة: التحذيرات الإسرائيلية من الإرهاب بسيناء مخطط لضرب الموسم الصيفي
أكد عدد من أصحاب المنتجعات السياحية، أن تحذيرات إسرائيل لرعاياها، بعدم التوجه لسيناء، بزعم الخوف من عمليات ارهابية، يضرب السياحة في مقتل، خاصة، أن هذه الفترة من الصيف تشهد إقبالا شديدا من السياح.
وقال محمد الأحمر، صاحب كامب "المحاش البيئي" بنويبع لـ"الوطن"، "إن إسرائيل تصدر تحذيرين كل شهر لرعاياها، بعدم التوجه إلي سيناء، على الرغم من أن المكان آمن جدًا، ويخضع للعادات، والتقاليد القبلية، ولا يستطيع غريب الدخول اليه، دون معرفته"، وأضاف أن"هذه التحذيرات تصدر لضرب السياحة في سيناء، لصالح مشاريع رجال الأعمال الإسرائيليين فى إيلات".[Quote_1]
وتابع الاحمر أن الأسعار في إيلات مرتفعة جدا، والسائح الإسرائيلى، لا يدفع كثيراً، ويفضل الأسعار الرخيصة مقابل الخدمة الجيدة، التي تتوفر في سيناء، حيث لا تتعدي 30 جنيه في اليوم للمبيت، و١٠٠، شاملة وجبات الطعام"، واعتبر أن تحذير إسرائيل لرعاياها، مفيد لمصر، مؤكدا أن السياحة الإسرائيلية تطلب مستوي متدني من الخدمة، وتعد طاردة لأي جنسيات أخرى بجوارها".
وطالب الأحمر، الحكومة والشعب، بتشجيع السياحة في المنطقة ردا علي التهكمات الإسرائيلية، ومحاولتهم ضرب الاقتصاد المصري -على حد قوله- وأكد أن المنطقة تعد من أجمل الأماكن في العالم، وبها أقل الأسعار.
من جانبه، قال سلامة بن جرمي، مدير قرية سوا بنويبع، "إن الإعلام الإسرائيلي ينشر الأكاذيب والمعلومات المضللة عن المكان لضرب المنطقة، الممتدة من طابا لنويبع بطول ٦٠ كيلو، والتي يوجد بها اعداد قليلة من السياح الآن"، وطالب الإعلام المصري بالاهتمام بالسياحة المحلية بالمنطقة وتشجيعها، فيما اعتبر عودة جهامة، مدير قرية "اكواريم"، أن السبب الرئيسي لغياب السياحة المصرية في المنطقة، أن الحكومة في العهد البائد، كانت تخصص المنطقة للسياحة الإسرائيلية، ولا تحاول حث المصريين للذهاب إليها.
وأضاف جهامة، أن الحل تشجيع السياحة المحلية لسيناء، من خلال تشغيل خط طيران العقبة، الذي يبعد عن طابا بـ 30 كيلو، وتنظيم عدد من الرحلات من المحافظات المصرية، وتخصيص وسائل نقل مريحة للمكان،واكد أنه لا يعقل أن يدخل الإسرائيليون سيناء بكل سهولة، بينما يصعب ذلك على المصريين.[Quote_2]