مصابو الثورة التونسية يهددون بـ«الانتحار الجماعى» بعد رفض «المرزوقى» لقاءهم
أعلن عدد من مصابى الثورة التونسية، أمس، عزمهم الدخول فى إضراب عن الطعام، مهددين بالانتحار الجماعى أمام المجلس الوطنى التأسيسى التونسى، بعد رفض الرئيس التونسى المؤقت المنصف المرزوقى، مقابلتهم -أمس الأول- لطرح مشاكلهم بالقصر الرئاسى بقرطاج.
وقال لطفى الجلاصى، ممثل مصابى الثورة التونسية، فى تصريح لإذاعة «موزاييك» التونسية: «أنا ومجموعة من الجرحى ذهبنا إلى القصر الرئاسى وكنا نريد ملاقاة رئيس الجمهورية، فتم طرحى من يدى إلى الخارج وإغلاق الباب، وسننفذ إضراباً عن الطعام، وبعدها انتحاراً جماعياً فى ساحة (باردو) عند المجلس التأسيسى».
من جانبها، قالت إقبال مصدّع، مستشارة رئاسة الجمهورية المكلفة بملف شهداء الثورة ومصابيها: «إن المصابين الذين اجتمعوا أمام قصر قرطاج، لم يتقدموا بمطلب للقاء رئيس الجمهورية»، مؤكدة تقديم المساعدة لعدد منهم، وأن الرئاسة تتابع يومياً أوضاعهم، خلافاً لما ورد على لسان ممثلهم لطفى الجلاصى.