من سنديون لـ«التجمع»: نقص المرافق «حكاية شعب»
المناطق الجديدة تعانى نقص المرافق
«فين المرافق؟»، سؤال متكرّر يُردّده سكان عدد غير قليل من القرى والمدن فى أنحاء مصر التى لا تتخطى نسب تغطية الصرف الصحى فيها الـ56%، الحاجة إلى الخدمات من مياه وصرف صحى، ومطالبات تبدو متكرّرة من محافظات الصعيد ووجه بحرى، والمناطق الفقيرة، حيث العشش التى تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
لا يزال محمد عبدالجليل يبحث عن إجابة لسؤاله بشأن غياب الصرف الصحى عن قريته، سنديون بمحافظة القليوبية، لكن يبدو أن فئات جديدة آخذة فى الانضمام إلى المطالبين بالمرافق، كواحد من أبسط حقوقهم، حتى وصل الأمر لأصحاب الفيلات بالقاهرة الجديدة، «استغاثة» وجّهها ملاك فيلات القرنفل بالقاهرة الجديدة إلى كل من رئيس الوزراء ووزير الإسكان، قصة عمرها 8 سنوات، حين تسلم 940 مالك قطع الأرض الخاصة بهم، حيث بدأوا فى وضع التصميمات الخاصة بالفيلات، سنوات من العمل وملايين من الأموال جرى إنفاقها فى ظروف عمل وبناء بدت قاسية، بلا كهرباء أو صرف صحى أو مياه! وتقول دكتورة غادة عطية، واحدة من الملاك بالمنطقة «كنا بنشتغل على أساس أن المرافق تحصيل حاصل، لكن خلصنا بناء وصرفنا كل اللى معانا، وكتير مننا قاعدين فى إيجار ومش قادرين ننقل للفيلل بسبب غياب أبسط مقومات الحياة، مياه وصرف صحى وكهرباء»، «كلمنا رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، رُحنا لنائب الوزير، ينزلوا ويقولوا لنا المشكلة هتتحل ومفيش فايدة».