آخر موضة في رمضان.. "فوتوسيشن" ريفي بالفانوس والزينة
أخر موضة في رمضان.. فوتوسيشن ريفي بالفانوس والزينة
تعددت مظاهر الاحتفال بشهر رمضان ما بين توزيع الهدايا، وتبادل رسائل التهنئة، وتعليق الزينات، والأنوار بالشوارع تعبيراً عن الفرحة والابتهاج، وفي أجواء مختلفة قررت "هاجر" الاحتفال بطريقتها الخاصة، لتعبر عن فرحتها بفوتوسيشن فانوس وزينة في ريف إسكندراني.
"رمضان شهر الفرحة، وأكثر ما يعبر عنها الجو الريفي" كلمات بدأت بها هاجر جمال، مصورة فوتوجرافر، معللة سبب اختيارها نجع السلام، بمنطقة الكينج مريوط، غرب الإسكندرية، لتنفيذ فكرة جلسة تصوير جديدة لـ"أحمد و منة"، العروسين الذين وصفتهم بالجنان لموافقتها على فكرتها للاحتفال بقرب معاد زفافهما في جو رمضاني ريفي مختلف.
وقالت هاجر، إنها قررت أن تظهر أجواء الاحتفال بشهر رمضان بشكل مختلف، واختارت أن يكون في جو ريفي أصيل بعيداً عن حياة المدينة وزخمها، فالريف مازال محتفظاً بروحه وعاداته وتقاليده للاحتفال بالشهر الكريم.
وأضافت: "احترت إني ألاقي في إسكندرية مكان ريفي بالشكل المطلوب لتنفيذ الفكرة، وبعد بحث كتير توصلت إلى نجع السلام في الكينج مريوط، وقمت بمعاينة المكان لأجده كما تخيلت، مليئاً بالخضرة، والحيوانات التي تستخدم في الطبيعة كالحمار والحصان والبقر والجاموس"، موضحة أنها أعدت كل المطلوب لتنفيذ السيشن من زينة رمضان والفانوس والملابس التي ستستخدمها للعروسين وحددت ميعاد التنفيذ على أن يكون قبل رمضان بأيام قليلة.
أشارت هاجر إلى أن عند وصولهم إلى مكان التصوير، تخيل أهالي النجع إنهم أحد القنوات الفضائية تقوم بتصوير إعلان لشهر رمضان، وشاهدوا ما يحدث في حالة من الانبهار والدهشة، معبرين عن سعادتهم بما يحدث في نجعهم "الله ينور يافنانة"، مؤكدة أن ما حدث من هتافات أهل النجع وتشجيعهم لها أكد أنها تنفذ فكرة جيدة تستحق أن تكون على قدر الجمال المطلوب.
وأوضحت أن أحمد ومنه تعاملوا وكأنهم على طبيعتهم، وقاموا بتعليق الزينة، وتبادل الفوانيس، وركوب الحمار والتنزه به وسط الأراضي الزراعية، وكانوا في سعداء بفكرة جلسة التصوير التي اعتبروها أكثر شيء مجنون نفذوه في حياتهم.