مظاهر الاحتفال بشهر رمضان
شوارع مليئة بالزينة، أعمدة إنارة بمختلف الألوان تعلو الطرق وأسوار المنازل، عزومات أكلات متنوعة لا تجدها إلا في هذا الوقت، حيث يشهد شهر رمضان، بعض مظاهر الاحتفال بمجيئه.
بأشكال مختلفة ومتنوعة من الحلويات مثل القطائف والكنافة، يحتفل المصريون بقدوم رمضان، كما تتميز مصر بوجود المسحراتي للتنبيه بالسحور قبل آذان الفجر، وحضور الزينة والفوانيس الملونة في الشوارع.
وعند قدوم رمضان، تحرص الأسر السعودية على التجمع على مائدة الإفطار، حيث يتجمع الأقارب والأصدقاء، وكذلك يذهب المصلون للاعتكاف في الكعبة.
ودائما ماتكون "السمبوسة" أحد أهم الأطباق على الإفطار، والتمر أهم الأكلات على مائدة الإفطار.
ويتميز رمضان في الكويت، بالديوانيات التي تجمع مجالس الكويتيين وتكون عامرة بالرواد، وتُقام فيها حفلات الإفطار الجماعي، الذي يعمر بمناسف الأرز واللحم والسمك وهريس القمح والتشريب واللحم والمجبوس، وغيرها من الأكلات الكويتية.
وفي منتصف الشهر، يجري الاحتفال بأيام "القرقيعان"، وهو عبارة عن خليط من المكسرات والملبس والحلاوة والشوكولاته يتم توزيعه على الأطفال الذين يدقون أبواب الأهل والأقارب والجيران بعد الإفطار ووقت السحور، فيعطيهم أصحاب البيوت خلطة "القرقيعان" في الأكياس التي يحملونها ليجمعوا أكبر مقدار من الحلوى.
ويرتدي الأطفال في أيام "القرقيعان" الملابس الكويتية التقليدية ويرددون الأغاني الوطنية وأناشيد معينة.
ويعتمد مواطنو اليمن بدرجة كبيرة في وجبة الإفطار على البقوليات كالذرة والأرز والشعير، ومن أهم مظاهر الفرحة عند الأطفال باليمن تجمع الأطفال حيث يقومون بالرقص وترديد الأناشيد تعبيرًا عن سعادتهم بالشهر الكريم.
ويستعد الشعب الجزائرى لقدوم رمضان قبله بشهرين على الأقل بتنظيف المساجد وأماكن العبادة وتزيينها بالأضواء، وتتكون وجبة الإفطار في أول أيام رمضان باللحوم البيضاء المطهية مع التوابل المختلفة.
وفي سوريا تتزود الأسواق بالبضائع اللازمة لتلبية حاجاتِ الصائمين، ويتمُّ تعليق الفوانيس في الطرقات وعلى شرفات المنازل وفي واجهات المحال التجارية تحيةً لشهر رمضان، ويستعمل السوريون في شهر رمضان مدفع رمضان كتقليد دائم للإعلان عن حلول موعد الإفطار، كما يمر المسحراتي من أجل إيقاظ المواطنين لتناول طعام السحور.
تعليقات الفيسبوك