وزيرة الهجرة تستعرض تطبيقا ذكيا لخدمة المصريين في النمسا
وزيرة الهجرة والدكتور حسين فهمى
عقدت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، اجتماعًا بالمهندس حسين فهمي استشاري إدارة الأعمال ونظم المعلومات وأحد العلماء المصريين المشاركين في مؤتمر "مصر تستطيع".
واستعرض مع الوزيرة تطبيقًا للهواتف المحمولة صممه للسفارة المصرية في فيينا، بهدف تسهيل وتذليل سبل التواصل بين السفارة والقنصلية من جهة وبين المصريين المقيمين هناك من جهة أخرى، والاستجابة السريعة على متطلباتهم واحتياجاتهم.
ومن جانبها، هنأت نبيلة مكرم، في بداية حديثها، السفارة المصرية بالنمسا والمهندس حسين فهمي على هذا المشروع لما لمسته فيه من أهمية كبيرة من واقع خبرتها وعملها في القطاع القنصلي، وخصوصًا أنه يسهم بشكل كبير في عمليات التواصل بين السفارة ومواطنينا في الخارج، وكذلك لما سيضمنه من سرعة وإنجاز في التواصل مع المواطنين لحل مشكلاتهم والإيفاء بمتطلباتهم في أسرع وقت، كما تمنت "مكرم" تعميم هذا التطبيق في كل القنصليات بالخارج.
وأثنت "مكرم" على الجهود المبذولة لأبناء مصر بالخارج وحرصهم على خلق تعاون مثمر ومستمر مع بلدهم مصر ومع أجهزة الدولة، مضيفة أن مصر تفتح ذراعيها لكل مصري بالخارج، وتسعى لمد جسور التواصل مع كل الخبرات المصرية في الخارج لجني ثمار التجارب المهمة، والخبرات العملية لدى الكفاءات المصرية ومساهمتها في التنمية المستدامة التي تتطلع إليها مصر خلال هذه المرحلة.
من جانبه، قال المهندس حسين فهمي، إنه تقدم الى سفارة مصر لدى النمسا والتقى السفير عمر عامر، وممثل قنصليتها القنصل العام المستشار محمد فرج لتطوير القنصلية إلكترونيًا، حتى تقدم الخدمات القنصلية للجالية بسهولة وسرعة، فضلاً عن تسهيل التواصل مع أبناء الجالية.
وأوضح المهندس حسين فهمي، أن التطوير شمل موقعًا لحجز المواعيد إلكترونيًا ومتابعة تنفيذ الخدمات من خلال الرسائل القصيرة التليفونية، كما شمل إنشاء موقعًا للقنصلية وصفحة للتواصل الاجتماعي، وفي الإطار نفسه تم تدريب العاملين بالقنصلية على النظام الإلكتروني الجديد، ولاقى هذا التطوير ترحيبًا لدى الجالية المصرية هناك.
وأعرب فهمي، في ختام اللقاء، عن سعادته بلقاء وزيرة الهجرة وما تقدمه من دعم لكل ما هو مصري بالخارج، وفتح لآفاق للتعاون بين العلماء والخبراء المصريين بالداخل والخارج، كما أنها تطرق جميع الأبواب في سبيل إيجاد نتائج ملموسة على الأرض لمختلف هذه المجهودات التي تبذلها.