"روساتوم": التكنولوجيا المستخدمة بـ"الضبعة" آمنة 100% للمفاعل النووي
روساتوم
أجرت مؤسسة "روساتوم" للطاقة النووية الحكومية المنفذة لمشروع "الضبعة" دراسة لتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة، والمخاوف والقلق الذي انتشر في المجتمع المصري، حول الطاقة النووية من خلال حقائق علمية لا تقبل الشك، أو التأويل.
وأشارت الدراسة إلى أن محطات الطاقة النووية بالضبعة، ليس لها أي تأثير سلبي على البيئة، أو صحة الإنسان أو الحيوان، طبقاً لنتائج العديد من الدراسات التي أجريت على العاملين في المحطات النووية حول العالم، لفحص حالتهم الصحية والتأكد من سلامتهم، وأن مستوى الإشعاع في المناطق المحيطة بالمحطات يجري التحكم فيه بشكل صارم، طبقاً لأعلى المعايير العالمية، بحيث لا يزيد عن الإشعاع الطبيعي في أي وقت.
أكدت الدراسة أنة لا توجد أي تكنولوجيا في العالم آمنة من الأخطاء بنسبة 100%، إلا أنّ محطات الطاقة النووية الحديثة تمثل أكثر المنشآت الصناعية أماناً في العالم في الوقت الحالي، لافتا إلى أنّ تكنولوجيا المفاعلات المستخدمة في أول محطة نووية مصرية، هي تكنولوجيا روساتوم لمفاعلات "VVER 1200"، والتي تمثل تكنولوجيا الجيل الثالث بلس، وتُعتبر أحدث تكنولوجيا للمفاعلات في العالم، وتتضمن أحدث نظم الأمان والسلامة المتطورة للمفاعلات النووية، وتتمتع بقدرة غير مسبوقة على مقاومة العوامل الخارجية والداخلية الأكثر تطرفاً.
قالت الدراسة أن الكثير من الدول التي تمتلك محطات نووية تتمتع بانتعاش سياحي هائل، ومن المتوقع أن تحفز العمليات الإنشائية للمحطة النووية زيادة معدلات النمو، في قطاع الخدمات المحلية بما فيها السياحة، وهذا ما أكدته التجارب السابقة في دول أخرى مثل البرازيل.
قال الدكتور عبد العاطي سلمان، رئيس هيئة المواد النووية الأسبق إنّه من المعروف علمياً أنّ مفاعلات الطاقة النووية لا تنبعث منها أي غازات ضارة بالبيئة بأي كميات مؤثرة، مقارنة بالغازات المنبعثة من محطات توليد الطاقة التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري.
ومن جانبة قال الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنة من المتوقع أن تشهد "الضبعة" حركة تنمية غير مسبوقة لاستيعاب عدد من المشروعات الصناعية، ومحطات تحلية المياه ومشروعات الطاقة المتجددة وغيرها
من جهتة قال الدكتورعلي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقاً، إن الطاقة النووية مصدر حيوي يمكن لشبكات الكهرباء الوطنية الاعتماد عليه، بالإضافة إلى أنّ الطاقة النووية مصدر نظيف للطاقة، ويمكنها تلبية الطلب الحرج للعديد من الصناعات الكثيفة للطاقة.