المندوب السوري بالأمم المتحدة يرحب بصدور بيان مجلس الأمن بشأن بلاده
جدد مندوب سوريا الدائم لدى ألأمم المتحدة السفير بشار الجعفري، اليوم، اتهامات بلاده لكل من بريطانيا وفرنسا بممارسة ضغوط على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن التفويض الذي تعمل به بعثة التحقيق الدولية في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وقال السفير السوري "إن فرنسا وبريطانيا مارستا ضغوطا علي الأمين العام لجعل تفويض البعثة الدولية قاصرا على التحقق من وقوع استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا، وليس إلى معرفة الجاني والجهة التي استخدمت هذه الأسلحة".
ورحب المندوب السوري، في تصريحات للصحفيين، ببيان مجلس الأمن الدولي اليوم بشأن الأوضاع الإنسانية في بلاده، ووصف البيان بأنه للمرة الأولى يسعى إلى رفع الوعي بين أعضائه، بشأن قضايا مهمة مثل دور الجماعات الإرهابية المتورطة في الأزمة السورية، مضيفا "للمرة الأولى نجد إشارة واضحة في بيان رئاسي يصدره المجلس لانتهاكات وأعمال قتل وإرهاب وأفعال تخريبية، وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وقعت من قبل الإرهابيين والجماعات المسلحة المتواجدين في بلدي".
واستطرد المندوب السوري "نعتقد أن هذا تطور إيجابي في حد ذاته، لأننا كافحنا على مدى عامين ونصف لرفع وعي بعض أعضاء المجلس بهذه الحقيقة المهمة للغاية، وردا على سؤال حول احتمال استغلال بعض الأطراف لدخول المساعدات عبر الحدود من أجل تهريب الأسلحة الي سوريا، أشار السفير بشار الجعفري الى وجود اتفاق تعاقدي بين الحكومة السورية والأمم المتحدة ممثلة في مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية "أوتشا" ينص على ضرورة أن يتم كل شيء تحت رقابة الحكومة السورية ووفق حيثيات خطة الاستجابة الإنسانية.
وأكد الجعفري التزام الحكومة السورية بتقديم كل أنواع المساعدة للأمم المتحدة لتطبيق خطة الاستجابة المتفق عليها.