أخر تقاليع بيع التمر فى رمضان "بلح محمد صلاح ورموش فيفى عبده"
اعتاد المصرييون على التمر "البلح" في رمضان كجزء أساسي من إفطارهم، اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، فتتنوع أشكاله وأصنافه فضلاً عن طرق تحضيره، حتى أصبح له سوق رائجة تفوق جميع منتجات رمضان باعتباره أكثرها أهمية.
ويتفنن التجار في اختراع طريقة جديدة قد تكون غريبة في عرضهم لـ"البلح" بالتحديد دون عن غيره من سلع رمضان، ففي السنوات الأخيرة نجد بيع التمر عادة ما يرتبط بالأحداث السياسية البارزة أو الفنية والرياضية.
العام الماضي، ظهر "بلح" الرؤساء، وفي عام 1996 ظهر لدى التجار "بلح" رموش فيفي عبده وعيون ليلى علوي، أما في هذا العام، وبالتزامن مع سطوع نجم محمد صلاح وتألقه في نادي ليفربول الإنجليزي، ظهر "بلح ادعم محمد صلاح" عقب أزمته مع اتحاد الكرة المصري.
وفيما يلي ترصد "الوطن"، أبرز طرق عرض التجار لبيع التمر قبيل حلول شهر رمضان، والتي في الغالب تكون من إبداعهم واجتهادهم الشخصي.
- بلح ادعم محمد صلاح.
استغل بعض التجار الأزمة الأخيرة بين اتحاد الكرة المصري ومحمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر الأول، بأن طرحوا أجود أنواع البلح وأطلقوا عليه "ادعم محمد صلاح"، بسعر 30 جنيهًا، بينما هناك بلح رخيص أطلقوا عليه اسم شركة الاتصالات الراعية لاتحاد الكرة، واعتبروه أرخص أنواع البلح وسعروه بـ 5 جنيهات.
- بلح الرؤساء.
داخل سوق "الحقانية" بوسط الإسكندرية في العام الماضي، ابتكر أحد الباعة طريقة جديدة لجذب انتباه المواطنين لياميش رمضان، ووضع أسماء وصور رؤساء دول العالم على أنواع البلح المختلفة التي اعتاد عليها المواطن، مستغلين ارتفاع أسعار الياميش ذلك العام، فوضعوا أنواع مختلفة من الدعاية غير المعتادة ومتعلقة بالوضع السياسي آنذاك، والعلاقات الدولية المتميزة مع عدد من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والسعودي.
فحملت أنواع التمر المخلفة صور الرؤساء، السيسي وعبدالناصر والسادات وترامب والملك سلمان، ولكل منها سعر محدد.
"رموش فيفي عبده وعيون ليلى علوي".
بعد ارتفاع أسعار البلح في منطقة الساحل عام 1996، لجأ التجار إلى تسمية البلح بأسماء غريبة لجذب الزبون مثل بلح "رموش فيفي عبده" وعيون ليلى علوي، و"دلع الهوانم" و"الشبح" وغيره من الأنواع.
ووصل سعر بلح "عيون ليلى علوي" حينها 20 جنيها، ثم انخفض إلى 6 جنيهات بسبب عدم الإقبال عليه، وبلح "دلع الهوانم" الذي انخفض سعره إلى 4 جنيهات.
تعليقات الفيسبوك