فيديو| "فأر وكاوتش وعلب ألوان".. تعددت الأسباب والخوف الإسرائيلي واحد
انفجار علب ألوان
لم تطمئنهم أسلحتهم الفتاكة المتطورة، التي قتلت آلاف الفلسطينيين، غير أن أشياء أخرى ضعيفة يمكن أن تقذف الرعب في قلوب هؤلاء الجنود والمواطنين الإسرائيليين وتقلق راحتهم، وكان آخرها مشهد مضحك نقلته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، بالأمس.
فأر صغير لا يتعدى وزنة 3 كيلو جرامات، أثار الذعر في نفوس مجموعة من حاخامات اليهود، وذلك أثناء مسيرة لهم في مدينة القدس وبالتحديد في حي "ميئة شعاريم"، وذلك طبقًا للفيديو الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية نقلًا عن موقع التدوينات الصغيرة "تويتر".
الفأر اتجه نحو المسيرة وكأنه أتخذ قرارا بإعلان الحرب على اليهود، وهو ما تسبب في فقدان أحد الحاخامات لوعيه نتيجة اندفاع الحاخامات نحوه خوفا من الفأر، بحسب "هاآرتس".
تعددت الأساليب البسيطة التي تتسبب في ذعر الجنود الإسرائيليين، ولم يكن الفأر أولها، حيث سبقه موقف مضحك، وذلك حينما قرر مجموعة من الشباب الفلسطيني الزج بـ"كاوتش" كبير الحجم تجاه جنديان يهوديان، ليقفوا بعدها ضاحكين لأنهم يدركون مدى تأثيره عليهم.
رد فعل الجنديان فضح جبنهما، حيث تعاملا مع "الكاوتش" على أنه انتحاري يهاجمهم، فحمل أحدهم قالب من الطوب وقذفه به، والآخر حاول إيقافه عن طريق ركلة بقدمه، ما تسبب في فقدانه توازنه ووقوعه أرضًا، ليهلل بعدها الشباب فرحًا بما حدث.
"علب ألوان".. كانت إحدى حيل شباب فلسطينيون، وذلك لبث الخوف في نفوس الجنود الإسرائليين بإحدى الطرقات، حيث وضعها أحدهم داخل حقيبته، واتجه نحو الطريق ليضعها بالقرب من محطة انتظار مواصلات ويبدأ بالجري، ما دفع الجنود لإيقاف الطريق خوفًا من تأثير ما بداخل الحقيبة على المارة.
ضحكات عالية انطلقت من الشباب الذي نفذوا تلك الخدعة، وهم يشاهدون الذعر والخوف في عيون الجنود الإسرائيليين، قبل أن تنفجر علب الألوان بداخل الشنطة، بعدما اتجهت سيارة صغيرة تحمل صاروخًا ضربها، لتنتشر ألوانها على الأرض، ليكتشفوا أنها ليست قنبلة وإنما خدعة من أحد الشباب.