برلماني: بعض بيوت الثقافة "شقق" مليئة بالفئران
أرشيفية
قال عبدالحميد كمال، عضو مجلس النواب، إن مواجهة الإرهاب الفكري غير موجود على أجندة حكومة المهندس شريف إسماعيل، في ظل موازنة هزيلة مخصصة لوزارة الثقافة تؤكد أن نصيب الفرد من الخدمات الثقافية "شوية قروش".
وأضاف "كمال" لـ"الوطن"، هناك قصور و بيوت للثقافة في القرى والأرياف عبارة عن "شقق"، وبعضها مهجور يسكنها الفئران، فضلاً عن وجود بيوت ثقافة متعثرة، وأكثر من 60% من العاملين بقصور الثقافة اقتربوا من سن المعاش، بما يؤكد أن الحالة الثقافية في مصر أصبحت "باهتة".
وحذّر "كمال" من انتشار الفكر السلفي والإخواني والداعشي في الأقاليم، نتيجة غياب الأنشطة الثقافية والفنية عن المحافظات والمكتبات العامة التي كانت ملجأ الشباب وصغار السن.
واستطرد "كمال": الخطاب الديني ما زال قديم وبلا أي تجديد ولا يقدم أي خطوة بشأن مواجهة الإرهاب الفكري، وهناك عزوف عن وجود مواجهة ثقافية وفكرية وتغيير مناهج التعليم، لأن مواجهة التطرف لن يكون بالتابلت فقط.
وأكد "كمال"، أن الثقافة هي القوى الناعمة التي يجب الاستناد إليها، مستشهدا بمنع وزير الثقافة من دخول المبنى إبان حكم الجماعة الإرهابية من خلال الرقص الشرقي والباليه والرسومات في مشهد راقي يؤكد أن مواجهة المتشددين لن يكون إلا بالفن والثقافة.