عمال دمياط في عيدهم: هذه مشاكلنا وننتظر دعم الدولة لحلها
عمال دمياط في عيدهم عايزين دعم الدولة لنا
في اليوم الذي يحتفل فيه العمال بعيدهم، هناك فئات من منهم وأصحاب الحرف يعانون الكثير من المشاكل التي تُقلق مضاجعهم، ويعيشون على أمل أن يجدوا لها حلا في يوم من الأيام.
تحدث عدد من أصحاب الحرف في دمياط، لـ"الوطن"، عن المشاكل المزمنة التي يواجهونها يوميا، طارحين حلولا لها، ولا يتنظرون سوى تدخل عاجل من المسؤولين لتنفيذها، حتى تعود المحافظة لسابق مجدها صناعيا.
أشرف أبو عطية "أويمجي"، اشتكى من ركود سوق الأثاث وارتفاع أسعار الخامات 120% خلال الـ6 أشهر الأخيرة، بسبب جشع التجار والمستوردين، وعدم اتخاذ اللازم حيالهم من قبل الجهات المختصة.
وأشار إلى أن غلاء المعيشة زاد العبء علينا، مطالبا الجهات المعنية بأن "يتقوا الله فينا"، فالدولة لن تتقدم سوى بالصناعة.
أما محمود رجب، أحد صناع الأثاث، فقال: "نحن الطبقة التي لم تجد من يحنو عليها، ونمر بأسوأ الظروف الصعبة التي لم أشاهدها من قبل، ونحمد الله على كل يوم يمر على خير".
وتسائل: "من المستفيد من خراب دمياط، فبعدما كانت بلد الصناعة والإنتاج، باتت بلد المقاهي".
وطالب محمود، الرئيس السيسي بالاستماع لـ"أصحاب الوجعية" لإيجاد حلول لمشاكلهم، خاصة وأن دمياط شهدت جرائم قتل وانتحار بسبب البطالة.
وبدوره ناشد عصام البراوي، شيخ الصيادين بمدينة عزبة البرج، الدولة بالاهتمام بالصياد، وتخفيف الروتين الحكومي عند استخراج التراخيص اللازمة للصيد.
ولفت إلى أن صاحب المركب يعاني عندما يحاول بيع مركبه ونقل الملكية، حيث يُطالب بتقديم شهادة سروح وعودة آخر رحلة، ويظل الفرد منا يذهب ويجيئ لمدة شهر، بسبب الروتين والدورة المستندية، رغم إمكانية حل المشكلة، بمخاطبة هيئة الثروة السمكية للجهة الأمنية المختصة، للحصول على الشهادة اللازمة.
كما طالب بضرورة توعية الصيادين بالأنواع المسموح بصيدها والأخرى المحظورة، كأسماك "الأرنب السام" و"القطط" وغيرها.