وزير الدفاع يزور أبناءه مصابى «سيناء 2018»: الإرهاب الخسيس لن يُثنى أبطالنا عن واجبهم
«صبحى» خلال زيارته لمصابى العمليات ضد الإرهاب أمس
بالتوازى مع دوره على أرض المعركة ضد الإرهاب، زار الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أمس، مصابى العمليات الإرهابية فى سيناء، الذين يتلقون العلاج بمستشفيات القوات المسلحة، وقال «صدقى»، خلال الزيارة، بصحبة عدد من كبار قادة القوات المسلحة، إن «ما يجرى من عمليات إرهابية خسيسة لن يُثنى أبطال القوات المسلحة عن أداء واجباتهم والذود عن وطنهم»، وأعرب القائد العام عن «تقديره لعطاء المقاتلين وتضحياتهم لردع كل مَن تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن»، مؤكداً أنهم «يضربون أروع الأمثلة فى التضحية والإخلاص».
120 ألف منبر تحتشد لدعم الحرب على التكفيريين.. و«جمعة» من العريش: مساندة الجيش والشرطة فرض عين
وأشار القائد العام إلى أن «مصر بشعبها وجيشها ماضية فى طريقها نحو القضاء على كل المحاولات لزعزعة أمنها واستقرارها»، فيما أبدى المصابون الأبطال اعتزازهم بزيارة قائدهم، مؤكدين إصرارهم على العودة لأرض سيناء لتنفيذ مهامهم بالحفاظ على الوطن وشعبه العظيم، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وبدورها، احتشدت منابر الجمهورية، أمس، من أجل فكرة «الدفاع عن الأوطان ووجوب دعمها ومساندة رجال الجيش والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب»، وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن ١٢٠ ألف منبر احتشدت للدفاع عن مصر ودعوة أفراد الشعب لمساندة الدولة فى حربها ضد التطرف والإرهاب.
ومن العريش، قال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن «الوطن كرامة وأمان، وشتان بين من يؤمن به من أعماق قلبه ويعمل صادقاً مخلصاً على رفعة شأنه، وبين من يتكسب أو يتاجر بقضاياه، فالوطنى الحقيقى مَن يظل ثابتاً على مبدئه الوطنى، ويُعلى مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ويكون جاهزاً للعطاء والتضحية فى سبيله، ولا عزاء لمن إذا نالوا مصلحة أو منفعة رضوا، وإن لم ينالوا بُغيتهم الشخصية إذا هم يسخطون».
وأضاف «جمعة»، خلال خطبة الجمعة التى ألقاها بمسجد المدينة الشبابية بالعريش بمناسبة العيد القومى للمحافظة، بحضور اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، واللواء رضا سويلم، مدير الأمن، أن الوطن هو «البيت الكبير الذى يظل كل أبنائه، ووجب عليهم مجتمعين أن يعملوا بكل ما فى وُسعهم لتحقيق أمنه ورُقيه واستقراره»، رافعاً الدعاء خلال خطبته لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية بأن ينصرهم الله على الإرهاب، مؤكداً أن حماية الأوطان جزء من العقيدة الدينية ومقاصد الأديان، وأن مساندة القوات المسلحة والشرطة «فرض عين على كل مصرى»، وقدّم التحية لأبناء العريش البواسل، الذين ساندوا العملية الشاملة «سيناء 2018»، للقضاء التام على بؤر التطرف فى مصر.