اليوم.. «الأهلى» يبحث عن الصدارة ورد الاعتبار أمام «أورلاندو»
بحثاً عن صدارة المجموعة ورد الاعتبار، يدخل النادى الأهلى بقيادة مديره الفنى، محمد يوسف، مباراة هامة وقوية ضمن مشواره الأفريقى عندما يحل ضيفاً فى الثالثة من عصر اليوم الأحد أمام فريق أورلاندو بطل جنوب أفريقيا ضمن مباريات الجولة السادسة من دورى المجموعات الأفريقى على ملعب «أورلاندو ستاديوم» بجوهانسبرج.
الأهلى يدخل لقاء اليوم بحثاً عن النقطة الثالثة عشرة والتربع على صدارة المجموعة الأولى لتفادى مواجهة الترجى التونسى فى الدور نصف النهائى، بالإضافة إلى رد الاعتبار للهزيمة الثقيلة التى تلقاها المارد الأحمر على أرضه ووسط جمهوره بثلاثية نظيفة فى الجولة الثانية.
محمد يوسف، المدير الفنى للأهلى، أعد لاعبيه للمباراة خلال اليومين الماضيين جيداً من خلال جلسات مكثفة لزيادة تركيزهم والتأكيد على قدرتهم كلاعبين للفوز على بطل جنوب أفريقيا على أرضه ووسط جماهيره على الرغم من الاعتراف بقوة المنافس ومؤكداً لهم أنهم فى موقف أكثر قوة وارتياحية من بطل جنوب أفريقيا، لا سيما أنهم ضمنوا الصعود رسمياً.
وطالب المدير الفنى لاعبيه باللعب بتركيز شديد والاستحواذ على الكرة فى وسط الملعب وتناقلها أكثر وقت ممكن لإخراج أصحاب الأرض عن تركيزهم، مما يسهل مهمتهم كثيراً فى السيطرة على مجريات الأمور. وحذر «يوسف» لاعبيه من البطء فى التمريرات وطالبهم بغلق الجانبين تماماً، خاصة الجبهة اليسرى للفريق الجنوب أفريقى والتى تعتبر إحدى القوى الهجومية الكبرى، كما كلف المدير الفنى وائل جمعة مدافع الفريق بفرض رقابة لصيقة لهداف الفريق «بساسيلى» وعدم ترك أى مساحة أمامه فى منطقة الجزاء نظراً لخطورته الشديدة أمام المرمى. وعلى المستوى الهجومى، طلب المدير الفنى من محمد أبوتريكة وأحمد عبدالظاهر استغلال المساحات الخالية فى دفاع الفريق الجنوب أفريقى واستغلال بطء تحركاته وتقدمه بحثاً عن الفوز لتسجيل الأهداف.
ويدرس الجهاز الفنى، بقيادة محمد يوسف، عدم الدفع بالثنائى أحمد فتحى وحسام عاشور فى المباراة، خوفاً من حصولهما على الإنذار الثانى لهما فيتم إيقافهما مباراتين، خاصة أنهما تعرضا للإيقاف مسبقاً فى البطولة نفسها على أن يكون شريف عبدالفضيل ورامى ربيعة بديلين لـ«فتحى» و«عاشور» فى حالة الاستقرار النهائى على عدم الدفع بهما.
ووضح من خلال المحاضرة الأخيرة التى عقدها المدير الفنى أمس استقراره بشكل كبير على التشكيل الذى سيبدأ به اللقاء والذى من المقرر أن يتكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى ومن أمامه وائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد فتحى (شريف عبدالفضيل) فى الجانب الأيمن وأحمد شديد قناوى فى الجانب الأيسر، فى وسط الملعب حسام عاشور (رامى ربيعة) وشهاب الدين أحمد ومن أمامهم الثلاثى محمد أبوتريكة ووليد سليمان وعبدالله السعيد وفى الهجوم أحمد عبدالظاهر.
على الجانب الآخر، أكد روجر دى سا، المدير الفنى لفريق أورلاندو، أن الأهلى سيتلقى الهزيمة فى جنوب أفريقيا مثل ما حدث فى القاهرة، مشدداً على ثقته فى لاعبيه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة لفريقه.
وقال روجر: «لا بديل عن الفوز على البطل لضمان الصعود للدور قبل النهائى، أصبحنا فى موقف صعب جداً لا يحتمل أى شىء سوى الثلاث نقاط».
وأضاف: «الأهلى استعاد قوته بشكل كبير فى المباريات الأخيرة وتأهل رسمياً، إلا أننى أخشى رد اعتباره لهزيمة القاهرة».