مصر تحتفل بيوم المياه العالمي تحت شعار "هنحافظ عليها".. غدا
وزير الرى
تنظم وزارة الموارد المائية والري، غدًا الثلاثاء، بالقناطر الخيرية، احتفالية قومية للمياه تحت شعار "هنحافظ عليها" على هامش احتفال دول العالم باليوم العالمي للمياه، وذلك بمشاركة العديد من الجهات والوزارات المعنية في الدولة وفي مقدمتها الري والزراعة والشباب والرياضة والتربية والتعليم والآثار والسياحة والأوقاف والبيئة والنقل والإسكان والسادة محافظي الجيزة والقاهرة والقليوبية، ونخبة من العلماء ورجال الدين والإعلاميين والمهتمين بالشأن المائي.
تبدأ فعاليات برنامج الاحتفال بكلمة تعريف بأهمية اليوم العالمي للمياه، يعقبها أنشودة في حب مصر يقدمها أحبابنا من ذوي القدرات الخاصة إضافة إلى عروض فنية من الكورال الشعبي والأناشيد الوطنية الهادفة إلى غرس الوعي لدى مختلف فئات المجتمع، ولاسيما الأطفال والنشئ بأهمية الحفاظ على قطرة المياه وترشيد استخداماتها، إلى جانب عرض فيديو موجز لفقرة "المحاور الصغير"، وحصاد ملتقى سلسبيل الثاني للرسم الإبداعي، وتنظمه وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع فناني مصر التشكيلين، وبعض التنويهات تحت شعار "سفير الترشيد" حول أفضل الممارسات في ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من الهدر والتلوث.
كما تشهد فعاليات الحفل، انعقاد مؤتمر صحفي بمشاركة الوفود الإعلامية والصحفية والفنية والأدبية، إلى جانب تكريم العديد من الكفاءات المتميزة داخل وخارج الوزارة من العاملين والفنيين والإعلاميين والفنانين.
وتختتم الاحتفالية فعالياتها بجولة للدكتور محمد عبدالعاطي والوزراء والوفود المشاركة في رحاب معرض ملتقى سلسبيل، والذي شارك فيه أكثر من 24 فنان رفيع المستوى برئاسة الفنان أحمد عبدالجواد مؤسس عام الملتقى، والعديد من طلبة وطالبات المدارس، حيث يهدف الملتقى إلى استثمار الفن التشكيلي في وتطويعه في التوعية بقضايا الوطن وفي مقدمتها قضية محدودية المياه في مصر وتدني نوعيتها والتحديات المواجهة لمصر في هذا الشأن.
ويضم الاحتفال أروع اللوحات الفنية والرسومات الإبداعية المعبرة عن قيمة قطرة المياه وعظمة نهر النيل والتي تم انتاجها على مدى أسبوعين كاملين من إبداع طلبة وطالبات المدارس المصرية بإشراف ولمسات من قبل الفنانين التشكيليين بمصرنا الحبيبة.
ويذكر أن اليوم العالمي للمياه يأتي في عامه الخامس والعشرين 2018 بعنوان "الطبيعة من أجل المياه"، في محاولة لاستكشاف كيفية ترويض "الطبيعة" في التصدي لتحديات المياه، فالأضرار البيئية المرتبطة بتغير المناخ هي أحد أكبر أزمات المياه، التي تتسبب في فيضانات تغرق أنحاء من العالم، وجفاف تتشقق له أراض أنحاء أخرى، وتلوث أصاب مجاري مياه هذا العالم بمواد تبحث دول العالم عن التخلص الآمن منها، وهو الأمر الذي أصبح يهدد باختفاء المناطق الخضراء وتدهور نوعية التربة وسوء حالة الأنهار والبحيرات.